والد الطفلين

كشف حامد القدوسي، محامي زوجة المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد"، في مركز ميت سلسيل في الدقهلية، عن الأقوال التي أدلت بها للنيابة العامة، مساء أمس الاثنين، في أول تعليق لها على الواقعة، حيث استدعت النيابة والدة الطفلين واستمعت لأقوالها على مدار ساعتين ونصف، بشأن زوجها وعلاقتهما ببعض، وماذا حدث يوم الواقعة.

قال محامي زوجة المتهم في تصريحات صحافية إن موكلته أكدت أن وجها كان بحالة طبيعية، وأنهم صاموا وقفة عرفات وفطروا في بيت والدها، مشيرة إلى أن زوجها حرص يوم العيد على زيارة أخواته وحضور ذبح الأضحية بصحبة الطفلين حتى اتصل بها مساء أول يوم العيد يخبرها بأنه لا يجد الطفلين.

وأكد المحامي أن زوجة المتهم ترفض تصديق إقدام زوجها محمود على قتل طفليها، بخاصة أنه كان يخاف عليها وعلى الطفلين بصورة كبيرة على حد قولها للنيابة، وأشار إلى أنها تريد مقابلة زوجها حتى تسمع بنفسها ما حدث.

وأوضحت الزوجة في التحقيقات، أن زوجها في الفترة الأخيرة استجاب لها وأصبح لا يتعاطى أي شيء حتى أنه صام يوم الوقفة، ولم يحدث بينهما أي خلافات في حياتهما الزوجية إلا خلافات بسيطة، وكان يخاف علي أطفاله من الهواء الطاير، بحسب تعبيرها.

وذكرت الزوجة، أن يوم الحادث، عاد زوجها من الجنازة ونام قليلًا، وبعدها اختفى وكانت لا تعلم أين ذهب، حتى علمت أنه في المباحث تستمع إلى أقواله، حتى دخلت في حالة إعياء شديد منذ وفاة طفليها.

ونفت مديرية أمن الدقهلية، ما نشره أحد المواقع الإلكترونية، من هروب والد الطفلين "ريان ومحمد" بعد فك الكلبشات وحاول الانتحار من نافذة المحكمة. وقالت المديرية، في بيان لها، أن ما نشر بمحاولة المتهم الانتحار من أعلى مبنى محكمة الدقهلية لا أساس له من الصحة، مناشدة الصحافيين من التحقق من صحة الخبر قبل نشره.

وقرر قاضي المعارضات بمحكمة دكرنس الجزئية، في محافظة الدقهلية، حبس المتهم محمود نظمي السيد، 33 عاما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد لكل من طفليه "ريان، 5 سنوات، ومحمد 3 سنوات" مع سبق الإصرار والترصد بإلقائهما في نهر النيل، ومحاولة تضليل العدالة في افتعال مواقف لإبعاد الاتهام عنه.