كشف المهندس حاتم مصطفى، والد الطالبة مريم التي توفيت بسبب تعرضها للاعتداء في لندن، أنه بالرغم من أن نجلته تحمل الجنسية الإيطالية إلا أن السلطات في روما لم تفعل شيئا حيال تلك الواقعة، بينما تحركت الدولة المصرية في القضية بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف مصطفى، خلال حواره في برنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة "دي إم سي"، أن جثمان مريم وصل للقاهرة وتم دفنها بمقابر العائلة، حيث إن الطب الشرعي كان السبب في تأخر الإفراج عن الجثمان، مؤكدًا أن القنصلية المصرية أصرت على جلب طبيب شرعي خاص وهذا ما سرع الإفراج عن الجثمان.