أكّد رئيس الجمعية السعودية للأورام الدكتور عصام مرشد أنّ "عدد مرضى السرطان في المملكة من جميع الجنسيات بلغ 12309، وفقًا لتقرير السجل السعودي للأورام، 51% منهم إناث و49% ذكور".

وأضاف أنّ" عدد السعوديين 9374 حالة، بنسبة 48% من المجموع العام للمرضى، فيما بلغ عدد غير السعوديين 2590 مريض".

وأوضح مرشد أنّ "معدل الإصابة لدى السعوديين بلغ 82 في كل 100 ألف من السكان سنويًا لكلا الجنسين، وللنساء 84 لكل 100 ألف امرأة، و80 لكل 100 ألف رجل سنويًا، فيما بلغ معدل العمر عند التشخيص 59 عاماً للرجال و50 عاماً للنساء.

 وأشار إلى أنّ "أكثر عشرة أنواع من السرطان شيوعاً لدى الجنسين هي ،الثدي (1259) منها 1239 لدى النساء، القولون والمستقيم (907)، الغدد اللمفاوية، الغدة الدرقية، اللوكيميا، الكبد، الرئة، الغدد اللمفاوية ، المعدة والجلد".

وبيّن أن " أعلى المناطق تسجيلاً للحالات كانت الرياض، مكة المكرمة، الشرقية، عسير، المدينة المنورة، ثم القصيم، مع ملاحظة أن نمط الزيادة السنوية منذ عام 1994 يتراوح ما بين 10 – 11٪ ، وأن العدد التراكمي للحالات منذ 1994 إلى 2007 بلغ حوالي 110 آلاف حالة لكل الجنسيات، منهم 85 إلى 90% بين السعوديين.

ولفت رئيس الجمعية السعودية إلى أنّ هذه المعدلات بالنسبة للبالغين، أما الأطفال ففي العام 2007 كانت 800 حالة مما يعادل 6.5% من إجمالي الحالات المسجلة لكل الجنسيات، 59% للذكور و41% للإناث، أما حالات الأطفال السعوديين، فكانت 658 حالة للذكور بنسبة 60% والبقية للإناث".

وذكر مرشد أنّ نسبة الشفاء الكلية عند نقطة الـ 5 سنوات تبلغ 64.9% لدى الجنسين، أما للنساء فكانت 64.4% والرجال 56.3%، في حين تبلغ هذه النسب في الولايات المتحدة الأمريكية إجمالاً لدى الجنسين 89%، وللنساء 89% والرجال 86%.

وبرَّر مرشد قلة النسبة في المملكة إلى "تأخر التشخيص بصورة أكبر مما يحدث في الغرب، مما يعكس أهمية الفحص المبكر والوقاية والتوعية"، لافتاً إلى أنّ "علاج المريض في مراحل متأخرة قد يصل في معدله إلى أكثر من مليون ريال، وهذا المبلغ يقل بصورة كبيرة إلى ما دون 200 ريال أو أقل عند العلاج في مرحلة مبكرة" .