حديقة الملك فهد المركزية

شكا عدد من زوار ومرتادي حديقة الملك فهد بالمدينة حالة الإهمال وتدني مستوى الصيانة معبرين عن استيائهم لعدم توافر خدمات ومرافق ومواقف للسيارات تستوعب هذا الكم الكبير من الزوار ومصطافي مدينة المصطفى مبدين استغرابهم لعدم استغلال هذه المساحة الكبيرة التي تشغلها الحديقة بدون التوسع في الخدمات والمشروعات،التي تحدثت عنها الامانة منذ خمس سنوات ولم تنفذ الى الان، واقتصارها على أنواع محدودة من الألعاب المخصصة للأطفال والتي تُركت بدون صيانة،رغم مساحتها التي تتجاوز ثلاثة ملايين متر مربع إلا انها لا تزال ينقصها العديد من الخدمات والتطوير ووسائل الترفيه.

وأوضح مواطنون أن حديقة الملك فهد المركزية،بحاجة إلى التطوير؛ وإزالة المعوقات التي تمنع زوارها من الجلوس والاستمتاع بها.

وذكر عمرو البكاري: تفتقد الحديقة للألعاب الكهربائية والالكترونية التي تواكب العصر والتطوير كما تفتقد الحديقة للشجيرات والنباتات العشبية ذات الرائحة العطرية كما تخلو من وجود الشلالات والبحيرات الصناعية التي تساعد على تلطيف الأجواء خاصة فترة الصيف .

وأبدى يعقوب البشاوري استغرابه من عدم توفير منافذ بيع للمواد الغذائية الخفيفة وأماكن بيع المأكولات والمشروبات الساخنة التي تحتاجها الأسرة وذلك لأهميتها، اضافة الى منافذ لبيع وتأجير المستلزمات الملحة. وقال هاني أبو لمار: رغم حجم مساحة الحديقة إلا أنها لا تلبي احتياجات زوارها من خدمات ومرافق ومواقف للسيارات تستوعب النمو السكاني . ففي الاعياد والمناسبات يندر وجود مواقف للسيارات أو الجلوس مع العائلة حيث الزحام لا يطاق والمساحات المحددة للجلوس قليلة ودون المستوى. متسائلا: لم لا يتم وضع الألعاب من سن 3 سنوات الى 15 سنة فالموجود لفئة عمرية محددة فقط، مطالباً بفتح الفرص الاستثمارية ضمن عقود واشتراطات تضمن تقديم افضل الخدمات.