لندن ـ كاتيا حداد أظهر الرجل، الذي استخدم الأربعاء ، تحسناً ملحوظا ، حيث تمكن من ربط رباط حذائه. ويستخدم "نيجل أكلاند" هذه الأطراف منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي غير أنه تم تطويرها لتصبح أكثر حساسية. وبعد حادث تعرض له أخيرا نيجل (53 عاما) ، فقد فيها عدة أصابع روبوتية ، قام المصممون فيما بعد بتعزيز أنامله الصناعية بالفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم، مما يعني أن اليد بكاملها أصبحت أقوى، كما تم تطويرها حيث شملت مناطق للعزل تعمل حينما يتم ملامسة الكهرباء أو الحرارة.

ويقول نيجل إنه تم إدخال تطويرات عدة على هذه اليد الصناعية أكثر من مرة .وأبدى إعجابا بقدرته على ربط حذائه وهو شيء لم يكن يستطيع القيام به منذ سنوات، كما يمكنه أيضا لعب الورق، ويقول إنه يطور استخدام يده كل يوم.
وقامت شركة الأطراف الصناعية RSLSteeper  في آيار /مايو العام الماضي بسؤال نيجل من أجل تجربة اليد التي قامت بتطويرها حديثا، والتي تتميز بمظهر حيوي وأنماط قبضة اليد الحقيقية التي يمكن برمجتها لاسلكيا لتناسب المتطلبات الفردية لكل شخص.

وتعمل الذراع المستقبلية لنيجل من خلال إرسال نفس الإشارات من العقل التي يستخدمها من أجل تحريك ذراعه الحقيقية، ويتم ثني العضلات الموجودة في أعلى الذراع التي يتم التعرف عليها بواسطة أجهزة الاستشعار التي تؤدي واحدة من 14 قبضة تم برمجتها مسبقا والتي تعكس الحركات البشرية، وهناك أنماط أخرى تشمل القبضة المثبتة.
ولقد لاقى الفيديو ،الذي يظهر فيه نيجل مستخدما هذه اليد الحديثة ،استحسان حوالي مليوني مستخدم على اليوتيوب.
ويعد نيجل واحدا من سبعة أشخاص فقط في العالم الذين حصلوا على الذراع بعد تجربة استمرت ستة أشهر ، ويأمل أن تصبح الذراع الإلكترونية متاحة للعامة.
وبينما غيرت هذه اليد المتطورة حياة نيجل إلا أنه يقول إنه لازالت هناك قيود على قدرته على العزف على البيانو والساكسفون مرة أخرى، وتمت دعوته إلى التحدث في المؤتمر العلمي ل GF2045 في حزيران/يونيو الماضي في نيويورك لتشجيع الآخرين للحصول هذه الأطراف الحساسة.