آن هاثواي

صرحت الحائزة على جائزة "أوسكار" كأفضل ممثلة مساعدة، وواحدة من السيدات الرائدات في هوليود آن هاثواي، بأنها تناضل من أجل الحصول على دور، هذه الأيام؛ لأن أفضل الأدوار تذهب إلى الجيل الجديد من الممثلات الشابات الموهوبات على الرغم من أنها نفسها لم تتجاوز الـ32 عامًا بعد.

وناقشت النجمة اللامعة هاثواي، تحديات كونها امرأة في مجال صناعة السينما، فضلًا عن التقاطها بعض الصور الحالمة لمجلة "غلامور"، حيث ظهرت عارية الصدر مرتدية سلسلة من المعاطف الأنيقة ذات المقاس الكبير، مؤكدة للمجلة: "أكره الاعتراف بذلك؛ ولكنه صحيح، هناك عدد أقل من الأدوار، والمنافسة شرسة أكثر من أي وقت مضى".

وأضافت: "أتابع زميلاتي ومعجبة في مواهبهن وجمالهن وأناقتهن، فضلًا عن قدارت الممثلات على أن يكن نجمات سينمائيات بارعات، أعنى أنهن جيدات جدًا، ونحن جميعًا نحاول الحصول على الأدوار نفسها".

 واعترفت نجمة "ذا ديفل ويرز برادا" أي " الشيطان يرتدي ماركة برادا"، أنّ هوس هوليوود بالشباب والجمال؛ كان في صالحها طوال مسيرتها حتى الآن، وكشفت عن أنها أخذت أدوارًا في الماضي كانت لممثلات أكبر سنًا، والآن دورها كي تشاهد ذلك يحصل معها، مبرزة: "لا أستطيع أن أشكو لأنني أنا نفسي استفدت من هذا الأمر".

 وتابعت: "عندما كنت في أوائل العشرينات من عمري؛ حصلت على أدوار كتبت لنساء في الخمسينات، والآن أنا في أوائل الثلاثينيات، وأفكر لماذا تحصل ممثلة تبلغ الـ24 من عمرها على هذا الدور؟، وكنت أنا تلك الممثلة ذات يوم ولذلك لا يمكنني التذمر فهكذا تجري الأمور هنا".

وكانت هاثواي واحدة من قائمة الأسماء الطويلة أ التي تضم: ميريل ستريب واينا تومبسون وهيلي نميرين ممن جهرن ضد التمييز على أساس السن في مجال صناعة السينما، ووصفت هيلن أخيرًا، السباق المتعب للرجال كبيري السن في أنهم يحاولون الحصول على ممثلات صغيرات لدواعي الحب بأنها "سخيفة" و "مشنية"، في حين وصفته ايما "بالجنون" وتأمل في أن موهبتها وسجلها سيقفان إلى جانبها لمساعدتها في إيجاد أدوار مختلفة في المستقبل.