طائرات التحالف العربي

تمكنت طائرات التحالف العربي، من تدمير عدة ألغام بحرية، كان الحوثيون يستعدون لزرعها في ساحل البحر الأحمر، في محافظة حجة، غرب اليمن، وذكرت مصادر ميدانية، أن طيران التحالف استهدف في ساعات متأخرة مساء الجمعة، مجموعة من مسلحي الحوثي قرب شاطئ البحر الأحمر، في منطقة الجر الزراعية في مديرية عبس في محافظة حجة.
 
وأوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت غارتين جويتين على موقع سري للمليشيات في منطقة الجر الزراعية، قرب ساحل البحر الأحمر، مشيرة إلى دوي انفجارات عنيفة من المكان المستهدف، بعد الغارة الثانية، وشوهدت سيارات تحمل جثث قتلى وجرحى متوجه إلى مدينة عبس من منطقة الجر الواقعة غرب المديرية التي تحمل الاسم ذاته، مضيفة أن المليشيات الانقلابية اعتادت على استخدام مزارع الجر الكثيفة بالأشجار والمطلة على البحر الأحمر، كمنطلق لنشر الألغام البحرية قبالة ساحل بلدة ميدي القريبة من المنطقة، كما استغلت الأشجار، كغطاء ضد طائرات التحالف، ما مكن المليشيات من نقل تعزيزات ومعدات عسكرية إلى مدينة ميدي التي يحاصرها الجيش الوطني منذ أشهر .
 
ورجحت المصادر أن تكون الانفجارات ناتجة الألغام البحرية التي كان الحوثيون يحاولون زرعها في شاطئ البحر، لتجرف خلال عمليات المد والجزر إلى خطوط الملاحة الدولية، وكانت طائرات التحالف والبوارج التابعة له، استهدفت خلال الأشهر القليلة الماضية، زوارق مفخخة في شاطئ منطقة الجر ذاتها، كما دمرت الطائرات والفرق الهندسية كميات من الألغام البحرية التي زرعها الحوثيون قرب ميناء ميدي وممرات سفن الإغاثة غرب اليمن.
 
وفي الجانب الميداني، صدت القوات الحكومية في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، السبت، هجوم شنه المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لصالح، كما شنت هجومًا مضادًا وحققت تقدمًا ميدانيًا في جبل مرثد الإستراتيجي، ونقل موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم القوات الحكومية، عن مصدر عسكري قوله، إن القوات الحكومية سيطرت على إحدى التلال التابعة لجبل مرثد، إثر معارك عنيفة ضد الحوثيين، استمرت لساعات. 
 
وتابع المصدر أن المعارك اندلعت عقب هجوم شنه الحوثيون على مواقع القوات الحكومية، مشيرًا إلى أن المليشيا كانت تستخدم التبة التي حررها الجيش الوطني لاستهداف بعض مواقعنا بمحيط مرثد، ونجحنا في تحويل هجوم المليشيا الانقلابية إلى هجوم عكسي، معلنًا مقتل 10 حوثيين على الأقل بينهم القيادي محمد أحمد القبتين، الذي ينتمي لبلاد الروس في صنعاء، "جراء القصف المدفعي الذي رافق عمليات الجيش الوطني".