فصوص الثوم

حذرت جين جونتير، طبيبة نساء وتوليد، من استخدام فصوص الثوم في علاج الالتهابات المهبلية، مشيرةً إلى عدم وجود أي دراسات تؤكد دوره في محاربة الفطريات الموجودة في هذه المنطقة.

وأكدت جونتير أن الثوم قد يزيد من حدة الالتهابات المهبلية، لاحتوائه على بكتيريا الكلوستريديوم الموجودة بالتربة، والتي يمكن أن تسبب بعض الأمراض، مضيفةً أن اتباع تلك العادة الخاطئة، قد تتسبب في تكوين الأغشية الحيوية، وهي عبارة عن مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة، والتي لا يحتاجها الشخص المصاب بالفطريات في تلك المنطقة، وفقًا لـ"ديلي ميل".

وأشارت طبيبة النساء والتوليد إلى أن من 50 إلى 70% من النساء اللاتي يعانين من الالتهابات المهبلية، غالبًا ما تكون مؤقتة، ولا تحتاج إلى استخدام الثوم، وفي حالة عدوى الخميرة، التي يصاحبها التهابات وإفرازت مهبلية، فضلًا عن الحكة الشديدة، يتطلب منهن التوجه إلى الطبيب المختص، لعلاجها.

وأوضحت جونتير أن العديد من النساء يستخدمن هذه الوصفة المنزلية بطريقة خاطئة، فبدون هرس الثوم، لن يتم الحصول على الأليسين المضاد للفطريات الذي يحتوي عليه.

قد يهمك أيضا

الكمثرى والموز لعلاج التهاب المعدة

علاج التهاب المفاصل بالزيوت الطبيعية