تجردت أم من مشاعرها الإنسانية بعد أن تركت عشيقها يقتل طفلها الصغير وشاركت معه في إلقاء جثته بالنيل.المرأة وهي من محافظة الفيوم (غرب القاهرة)، لم يرق قلبها لطفلها “سيف”، الذي تركته لعشيقها ينال منه حتى فارق الحياة، وألقى جثته في النيل من أعلى كوبري الساحل بمنطقة إمبابة، المتاخمة للقاهرة.وكشفت التحريات الأمنية، أن المتهمة تدعى “نصرة” سيدة في العقد الرابع من عمرها، تزوجت من أحد جيرانها قبل 5 سنوات، وأقاما في إحدى قرى محافظة الفيوم، لكن وسرعان ما وقع بينهما خلافات زوجية واستمرت قرابة 3

سنوات.ورزقت “نصرة” بطفل من زوجها قبل عامين. لكنها فرت من منزل الزوجية عندما طفلها عمره طفلهما قرابة 4 أشهر، زوجها، دون أن يعلم أحد مكان اختفائها.تعرفت الزوجة على شخص يدعى “عبد العزيز”، عبر موقع “فيسبوك”، وبدأ الحديث بين الاثنين وانتهى إلى لقاءات، وذهب إلى الزوجة مرات عدة بالقرب من مكان إقامتها في الفيوم، إلى أن اتفقا معا على الهرب، والإقامة في إحدى الشقق السكنية بمنطقة جزيرة محمد بالوراق في الجيزة.استمرت مع عشيقها لمدة عامين، مارسا خلالها الرذيلة داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة

الوراق، واستمر الحال كذلك إلى وقعت الواقعة، جريمة قتل راح ضحيتها نجل الزوجة “سيف”، الذي قتله عشيقها ركلا بالأقدام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وفق صحيفة “الوطن”.وعقب ارتكاب الجريمة، قرر الاثنان التخلص من جثة الطفل وإلقائها في النيل، لا سيما أنه لم يستخرج له شهادة ميلاد.وقال شهود عيان، إنهم سمعوا بكاء طفل قرابة 3 ساعات متواصلة، وعقب ذلك فوجئوا بشاب وسيدة يحملان طفلا في جوال.وانتقلت قوة من المباحث، إلى مكان البلاغ، بعد مرور 3 ساعات من الفحص والتحري توصلت القوات إلى أن الشاب يدعى “عبد العزيز”، 33 سنة، كان بصحبة كلا من “نصرة” 37 سنة، سيدة من محافظة الفيوم، استأجرا شقة قرابة سنة وكان معهم طفلين أحدهما يدعى “أحمد” 5 سنوات (نجل المتهم)، و”سيف” يبلغ عمره عامين (نجل المتهمة)، وأنهما غادروا الشقة دون مقدمات وكان بصحبة الطفل “أحمد”، وتبين اختفاء الأخير “سيف”.وتمكنت القوات من إلقاء القبض عليهما في منطقة إمبابة، وتبين أنهما تخلصا من جثة الطفل الصغير بإلقائه في النيل من أعلى كوبري الساحل في النيل.

قد يهمك أيضا:

سيدة تُغرق رضيعها داخل برميل مياه خوفًا من الفضيحة في الجيزة

"لعنة أوندين" تهدد حياة طفل رضيع بريطاني