الإعلامية لميس الحديدي

أكدت الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها "هنا العاصمة"، على شاشة "سي بي سي"، السبت، أن المشهد على الساحة الدولية الآن "اسطنبولي" بامتياز، وذلك في اعقاب محاولة انقلاب قادة من الجيش التركي، على الرئيس رجب طيب أردوغان.

واعتبرت الحديدي، أن ما يحدث في تركيا له علاقة وثيقة بمصر؛ حيث أنه يشبه إلى حد كبير استخدام قادة مصريين للشعب وأنصارهم لتحقيق أهدافهم السياسية – في إشارة إلى طلب أردوغان لأنصاره البقاء في الشارع لإنقاذه من أي انقلاب محتمل آخر، وأوضحت أن الفرق بين مصر وتركيا، هو العلاقة بين الجيش وشعبه؛ حيث لم يستهدف الجيش المصري طوال تاريخه أي مواطن، بينما في تركيا يطلق الجيش القذائف في الشوارع.

وأشارت الإعلامية، إلى أن هناك 3 عناصر أنقذت أردوغان من الانقلاب؛ أولها: حزبه الذي يُعد مؤسسة سياسية كبيرة للدفاع عنه، وثانيها: الشعب الذي خرج للدفاع عن ما اسموه الديمقراطية، وثالثها: الإعلام الذي كان أردوغان نفسه يضطهده، ويحاول إغلاق العديد من القنوات.

ورفضت الحديدي، الأقوال التي تترد بشأن أن الانقلاب "الفاشل" الذي حدث في تركيا "صغير"، قائلة: "هذا كذب، وأردوغان تم إهانته في دولته وخارجها"، وشددت الحديدي، على أن نجاحات أردوغان الاقتصادية في تركيا خلال السنوات الماضية، لم تشفع له عند "انقلاب جيشه" عليه، وذلك بسبب سياسته السياسية القمعية، على حد وصفها.