كانت شركة فيرست ويند، المطور والمشغل المتمركز في بوسطن قد توقف عدد من مشاريعها الهادفة إلى إمداد حوالي 300 ألف منزل بالكهرباء المستمدة من طاقة الرياح، أما الآن فهي تتوقع استئناف العمل في العديد من تلك المشاريع. كما أعلنت برودويند، شركة تصنيع وخدمات الطاقة المتمركزة في سايسيرو بولاية إلينوي، مؤخراً أن لديها طلبيتين جديدتين لأبراج طاقة رياح بقيمة 62 مليون دولار. وهناك تسع على الأقل من شركات خدمات المنافع العامة من بينها إكسل اينرجي وأحد أفرع شركة إلكتريك باور الأميركية، تعكف على دراسة مشاريع طاقة رياح جديدة. وقال بيترسي دوبري رئيس تنفيذي برودويند: «يجري حالياً توقيع اتفاقيات، ونعكف على إعادة تشغيل مصانعنا». وأضاف: «شهدت صناعة طاقة الرياح بكاملها إما توقفاً تاماً أو تباطؤاً في أواخر العام الماضي، ولكنها تسعى حالياً إلى العودة إلى نشاطها مرة أخرى». يعود الفضل في ذلك جزئياً إلى الكونجرس الأميركي، إذ كان المشرعون قد أقروا ما يسمى بحوافر الإنتاج الضريبية، ثم أوقفوها في نهاية العام الماضي، ولكنهم أعادوها في شهر يناير 2013، كما أنهم غيروا الشروط، بحيث لا ينبغي سوى أن تكون المشاريع قيد التنفيذ بحلول نهاية العام لكي تتأهل للحصول على الحوافز بينما كان يشترط سابقاً أن تكون المشاريع عاملة بكامل طاقتها.