"ماكدونالدز" في اليابان

تعهدت فروع مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة في اليابان الخميس باجراء تغييرات لاستعادة ثقة زبائنها بها بعد سلسلة الفضائح التي هزتها في الاشهر الماضية.

وقدمت سارة كازانوفا مديرة مطاعم ماكدونالدز في اليابان في مؤتمر صحافي اعتذارها من الزبائن عن "القلق الكبير" الذي تسببت لهم به.

فقد عثر في الاشهر الاخيرة على قطع بلاستيكية في اطباق دجاج مقلي "ناغتس"، واسنان بشرية مع البطاطا المقلية، وقطع من سن بشري في وجبة هامبرغر.

وسبق ذلك ان اوقفت المجموعة استيراد لحوم الدجاج من الصين بسبب النوعية السيئة التي تقدمها مجموعة "هوسي فود كومباني" في شنغهاي، والتي لم تتردد عن بيع لحوم منتهية الصلاحية.

وادت هذه الحوادث الى تقليص رقم اعمال المجموعة في اليابان بنسبة 14،6 % اي ما يعادل 222,3 مليار ين (حوالى ملياري دولار) في العام 2014.

واسفر العام الماضي عن خسائر بقيمة 200 مليون دولار، لاول مرة منذ احد عشر عاما، بحسب وكالة بلومبرغ.

وابدت كازانوفا اسفها لصدور تعليقات سلبية من جانب الاطفال كما من جاني اهلهم "وهم الذين ساندوا ماكدونالدز لوقت طويل" منذ تأسيس فروعها في اليابان في العام 1971.

وقالت ان "فريق عمل" سيبدأ مراقبة الاطباق في الفروع البالغ عددها ثلاثة الاف ومئة في اليابان.

واضافت "لقد اخذنا كل الشكاوى على محمل الجد، ولكننا لم نتوصل الى تحديد سبب تلك المشكلات".

واكدت ان المجموعة ستبذل اقصى جهدها "لاستعادة ثقة الزبائن".

وتتزامن هذه الحوادث ايضا مع ازمة اخرى عانت منها سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في اليابان، وهي القدرة على تأمين البطاطا في ظل اضراب عمال المرافئ في الغرب الاميركي، وقد حلت هذه المشكلة مع مطلع العام الجاري.