المهاجم مهند عسيري

فشل مهند عسيري، مهاجم فريق أهلي جدة، في سد الفراغ الذي خلفه غياب السوري عمر السومة، عن خط الهجوم الأهلاوي، خلال الجولتين الماضيتين من دوري جميل السعودي للمحترفين.
 
وغاب السومة عن مباراة الأهلي أمام الفيصلي في الجولة الثامنة، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وتواصل غيابه اليوم أمام الفيحاء بالجولة التاسعة، بسبب الإصابة.
 
ودفع الأوكراني سيرجي ريبروف المدير الفني للأهلي، بعسيري، في غياب السومة، ليشكل رأس المثلث الهجومي، أمام قاعدة مكونة من اليوناني إيوانيس فيتفاتزيديس، والبرازيلي ليوناردو سوزا.
 
وشارك عسيري أساسيًا أمام الفيصلي والفيحاء تواليًا، بعد دخوله كبديل للسومة في آخر 11 دقيقة من مباراة الرائد بالجولة الخامسة.
 
وخلال 173 دقيقة شارك فيها عسيري، جاءت أرقامه كارثية، إذ لم يسدد أي كرة على مرمى المنافسين الذين واجههم.
 
وصوب المهاجم البالغ من العمر 31 عامًا، كرة واحدة فقط خلال المباريات الثلاث، لم تكن بين القائمين والعارضة، وفشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الخصوم الثلاثة.
 
وأصبحت عودة السومة سريعًا، مطلبًا جماهيريًا أهلاويًا، في ظل حالة العقم التهديفي التي أصابت الفريق، بعد أن فاز بصعوبة على الفيصلي 2-1، وتعادل اليوم مع الفيحاء 1-1، في غياب المهاجم السوري.
 
وجاءت هذه الصعوبات التهديفية، بعد بداية كاسحة للفريق، الذي سجل 18 هدفًا في أول 6 جولات، كأفضل فريق هجومي في الدوري هذا الموسم.