تسبّب النجم الكبير عمر السومة مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، في إرباك مستشفى عرفان في جدة بشكل كبير، لحظة خروجه من زيارة زميله علي عواجي الذي يرقد في الغرفة رقم 345، إذ تجمهر حوله الكثير من المراجعين والزوار وكذلك بعض نزلاء الدور الثالث وأيضا الأطباء، لدرجة استدعت تدخل (السيكيورتيه) الذين اضطروا لإغلاق المصعد وعدم السماح لأحد بالوصول إلى مكان تواجد السومة، في حين كان الملاذ الوحيد لمغادرته هو إخفاؤه عن الجميع لينزل محاطا بـ3 من (السيكيورتي) عن طريق سلم الطوارئ.

وتحولت غرفة عواجي إلى صالة أفراح ضمت اللاعبين والإداريين والمحبين من الأهلي وغير الأهلي للاطمئنان على سلامته، وتقدم القائد تيسير الجاسم زملاءه، كما داعب معتز هوساوي عواجي عندما سأله (لا تكون حطيت الجبس فوق الشراب) وسط ضحكات الجميع، وأهداه إبراهيم هزازي اللاعب السابق مصحفا، طبع عليه عواجي قبلة، وأجرى الرمز الأمير خالد بن عبدالله اتصالاً باللاعب، وكذلك المصري عبدالشافي من الجابون للاطمئنان عليه.

يشار إلى أن عواجي يفترض أن يكون غادر إلى العاصمة القطرية الدوحة للتأكد من نوعية إصابته بالتحديد والخضوع لعملية جراحية في مستشفى أسبيتار هناك متى قرر الطبيب المعالج البلجيكي تيتر دوخ ذلك، وقدم عواجي شكره لكل من سأل عنه ودعا له بالشفاء، في حين أكد أن لاعب الاتحاد فيلانونفا لم يكن يقصد إيذاءه.
كان رئيس النادي أحمد المرزوقي والمشرف العام على الفريق وجدي الطويل لازما عواجي كثيرا عقب اللقاء حتى مغادرته.