مسلسل "باب الحارة"

كشف المنتج السوري محمد قبنض  عن حصول شركته على حقوق ملكية الجزء العاشر من سلسلة "باب الحارة"، حيث يعتزم على البدء بتنفيذ العمل لتدور كاميراته بتاريخ "30 كانون الثاني/ يناير المقبل" تحت إدارة المخرج أسعد عيد، عن نص من تأليف مجموعة كتّاب وتحت إشراف قبنض بنفسه.
 
وصرح قبنض أن هذا الجزء سيضم أحداث جديدة وواقعية، وسنرى مشاهد لجامعات ومدارس "معقول بالعشرينات أو بالثلاثينات أو الأربعينات ما كان في عنا مدرسة؟"، لافتًا إلى أن حضارة بلدنا قديمة جدًا وعمرها ملايين الأعوام ونود أن نظهر للناس الوجه الحقيقي لسورية وليس كما سوق لها بالأجزاء السابقة.
 
والجزء العاشر لن تقتصر حدوده على حارة الضبع، على حد قول قبنض، وإنما يتم حاليًا رسم خط جديد للأحداث يتضمن حارة أخرى سكانها مزيج من عدة دول عربية، أما بالنسبة للحارة الأساسية، أكد أنها لن تضم ذات ممثلي الأجزاء السابقة ومن المقرر إلغاء العديد من الشخصيات الرئيسية وحذف خطها بالكامل.
 
السلسلة الشهيرة لن تكون وجبة محطة الـ MBC على المائدة الرمضانية كما اعتاد الجمهور على مدار أجزاء العمل، إذ كشف المنتج أنه وقع عقود مع 8 محطات لعرض العمل عبرها والأولى ليست من ضمنهم، مشيرًا إلى عزمه على إطلاق قناة "قبنض" التلفزيونية بعد نحو الستة أشهر، لتكون منبرًا لعرض إنتاجات الشركة، معلقًا: "أنا اشتغلت كتير حتى تبقى السورية واقفة.. ونحنا اليوم أقوى من أي بلد عربية بالدراما".
 
وبعيدًا عن باب الحارة، وفي سؤالنا له عن مصير مسلسل "طوق البنات"، أكد قبنض أن السلسلة مستمرة، وسيبدأ تصوير الجزء الخامس منها في "15 كانون ثاني/ الثاني المقبل"، كاشفًا انسحاب الفنان القدير رشيد عساف من العمل في هذا الجزء بناء على التزام الأخير بعدة أعمال خارج سورية، مرتأيًا أنه من الأفضل حذف خطه في الجزء الجديد ولا مانع من إعادته لاحقًا.
 
ويشار إلى أن شركة "قبنض للإنتاج والتوزيع الفني" قدمت أول أعمالها في عام 2005. ثم توالت إنتاجاتها التي تنوعت بين أعمال درامية وبرامج وثائقية وبرامج أطفال بالإضافة لأعمال الدوبلاج، وأنتجت هذا العام عدة أعمال منها "حريم الشاويش" إخراج أسعد عيد، "فرصة أخيرة" إخراج فهد ميري و"فشة خلق".