الموسيقي اللبناني زياد رحباني

شهدت أسواق بيروت ليلة رحبانية رائعة مع الموسيقي اللبناني زياد رحباني في عرض جديد حمل عنوان "وليس غدًا". وقبيل صعوده على المسرح اجتاحت الحفل موجة عارمة من التصفيق الكثيف والتعابير الترحيبية بـ "رحباني" الذي قدّم برفقة ندى أبو فرحات وتينا يموت ومنال سمعان وشيرين عبده وريما قديسي و حازم صاغية وبمشاركة فرقة موسيقية ضخمة، مجموعة من الأعمال الموسيقية والأغنيات الفيروزية الخالدة مثل "رح نبقى سوا"، "يارا"، "حبيتك تنسيت النوم"، "ضاق خلقي"، "بكتب اسمك"، "شالك رفرف" وغيرها من الأغنيات التي ردّدها الجمهور بأصوات طغت على صوت الفرقة.

الأمسية التي جمعت كل الفئات العمرية ومن مختلف المناطق اللبنانية حضرتها بعض الوجوه الاجتماعية والاعلامية وكان طاغيًا عليها حضور زياد رحباني على المسرح وتعليقاته العفوية المباشرة التي لا تشبه أحدًا في خصوصيتها وفلسفتها الزياديّة. ولقي عازف السكسوفون الشهير تشارلز ديفيس استحسانًا واضحًا من الجمهور وكذلك فعلت بعض المعزوفات الموسيقية مثل مقدمة مسرحية "صح النوم" وموسيقى من مسرحية "أمرك سيدنا" إضافة الى المقطوعة الرحبانية "يا شاويش الكراكول" ومسك الختام كان مع رسالة خاصة أراد أن يوجهها زياد رحباني عبر أغنية "جايي مع الشعب المسكين".

فرحٌ عامرٌ ممزوج بدموع منهمرة على الوجوه، شوق إلى وطن مجروح، حنين إلى حبيب راحل، صرخات، ابتسامات، وكثير من التعابير التي رسمت على وجوه الحاضرين مع بداية كل معزوفة رحبانية محفورة في ذاكرة كل لبناني.

انتصار جديد تحققه بيروت ويحققه الشعب اللبناني مع مهرجان أعياد بيروت ومع الشركات المنتجة Star System ، Production Factory و 2U2C. يتجدد اللقاء في حفل تكريمي لعملاق الأغنية اللبنانية الراحل وديع الصافي مساء الثلاثاء 12 آب/ أغسطس 2014 في واجهة بيروت البحرية.