في حفلة أقيمت ضمن فعاليات «برلينالي المواهب» ضمن مهرجان برلين السينمائي الـ65 الذي يعقد حالياً في العاصمة برلين حتى 15 شباط (فبراير) الجاري، أعلنت مؤسسة «روبرت بوش ستيفتونغ» أمس، عن مشروعات الأفلام الفائزة بجائزتها التمويلية. وفاز مشروع فيلم «نظّف غرفة المعيشة فلدينا ضيوف قادمون» للمخرج اللبناني غسان حلواني (إنتاج إنكا ديفتس) عن فئة أفلام التحريك (Animation).

وذهبت جائزة مشروعات الأفلام الوثائقية إلى مشروع الفيلم الألماني المصري «آمال» للمخرج محمد صيام، وجائزة الفيلم الروائي القصير إلى مشروع الفيلم الألماني الأردني «الببغاء» للمخرجين أمجد الراشد ودارين سلام.

وذكر موقع «المصري اليوم» الألكتروني، أن الجوائز الثلاث، تبلغ قيمة كل منها 70 ألف يورو يستخدمها أصحاب المشروعات السينمائية الفائزة في تمويل أفلامهم. وقبل الإعلان عن المشاريع الفائزة بالجوائز، عرض 15 فريقاً من السينمائيين الألمان والعرب أفكار مشاريعهم على لجنة التحكيم الدولية خلال 15 دقيقة لكل مشروع، وقبلها اطلعت لجنة التحكيم على ملفات الأفلام التي تشرحها بشكل موسع.

وتكونت اللجنة المختارة للجائزة هذا العام من الصحافي والناقد السينمائي فينشنزو بونيو، وجورج ديفيد مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، يوهانس إيبرت السكرتير العام لمعهد غوته، الأديبة والصحافية دوريس هيب، المخرجة ماريان خوري، هانيا مروّة مؤسِسة ومديرة جمعية متروبوليس السينمائية والمنتج رومان بول.

وتعتبر مؤسسة «روبرت بوش ستيفتونج» إحدى أكبر المؤسسات الأوروبية المرتبطة بشركات خاصة. تستثمر المؤسسة حوالى 70 مليون يورو سنوياً في دعم حوالي 800 مشروع تابعاً لها ولأطراف أخرى في مجالات التعاون الدولي، التعليم، المجتمع والثقافة، إضافة إلى الصحة والعلوم. ومنذ تأسيسها في عام 1964، أنفقت المؤسسة ما يزيد عن 1.2 مليار يورو في النشاطات الخيرية.

وبدأت النسخة الأولى من جوائز مؤسسة «روبرت بوش ستيفتونغ» عام 2013، وهي تستهدف في المقام الأول الإنتاج المشترك بين ألمانيا وصناع الأفلام العرب، وتركز في اختيارها للمشروع الفائز بالجائزة على التبادل الثقافي.

ويبدأ الاشتراك في المسابقة سنوياً في أيار (مايو) وينتهي في أيلول (سبتمبر). وتمكن الاستفادة من قيمة الجائزة في تمويل الفيلم بالكامل.