سامي يوسف

أحيا المنشد سامي يوسف سهرة فنية بقاعة الأطلس بالجزائر العاصمة  أمس الأحد، نقل فيها جمهوره إلى عوالم روحية عبر مقطوعاته الموسيقية وأناشيده باللغتين العربية والإنكليزية.
وافتتح سامي يوسف حفلته بأنشودة "معلم" قبل أن يعبر عن سعادته بمشاركة الجزائريين الاحتفال بعيد الإستقلال، مشيدا بالسلم الذي تعرفه الجزائر وتمنى أن يعم باقي العالم.
وعبر المنشد عن حبه الكبير للجزائريين حيث قال بالعربية "انا هنا فقط لأني أحبكم" ليفتح المجال لسهرته التي ابتدأها ب"صلوا عليه" ثم تلاها بأنشودة "لا اله إلا الله" وفيا لطريقة أدائه وعزفه على البيانو.
وانتقل سامي يوسف بين المناجاة والرجاء والحالات الصوفية وبين الحالات العاطفية، حيث غنى "أماه" الأغنية التي كرم من خلالها الأم.
وتجاوب معجبو سامي يوسف من جمهور قاعة الأطلس مع بعض الأناشيد التي أداها فرددوها معه، و.كانت فرصة للمنشد لتقديم جديده حيث أدى أنشودتين من ألبومه الأخير "حيث تكون" و"السلام عليكم".
وعبر سامي يوسف في لقاء مع الصحافة قبل بدء السهرة عن رغبته في أن يسود السلام، مؤكدا أنه يعتبر نفسه مغن هادئ ولا يحب التطرف.
ومرت السهرة بسرعة حيث أدى أغانيه متتالية ولعل أهم ما ميزها حضور جمهور من مختلف الأعمار، بينما شكل العازفان اللذان شاركا المنشد الحفل إعجاب الجمهور حيث نجح عازفا الناي والغيثار في مجاراة بيانو يوسف.
وسبق لسامي يوسف أن زار الجزائر وغنى في القاعة البيضاوية في حفل كبير، وهو مغن ومنتج وملحن بريطاني من أصل أذربيجاني أصدر أول البوم له بعنوان "المعلم" سنة 2003 ونال من خلاله شهرة واسعة في الشرق الأوسط.