الفيلم التونسي "آخر واحد فينا"

تم اختيار الفيلم التونسي "آخر واحد فينا" للمخرج علاء الدين سليم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي العالمي، في إطار أسبوع النقاد خلال الدورة 73 التي تنظم بين 31 أغسطس/آب إلى 10 سبتمبر/أيلول المقبل، ويعتبر فيلم "آخر واحد فينا" أول عمل خيالي طويل للمخرج علاء الدين سليم، وتم تصويره بداية عام 2015، ويتمحور حول شخصية بطلة واحدة ويمثل الدور جوهر سوداني، ويقف إلى جانبه الممثل  فتحي عكاري.

ويصور الفيلم في ساعة ونصف قصة عن الهجرة غيرالشرعية، إذ يحاول شاب من الصحراء أن يقطع البحر الأبيض المتوسط، لكن محاولته فشلت، فقد أخذته الأقدار والأمواج إلى مكان أخر مجهول، وهنا ينتقل ليلتقي بأشخاص لا يعرفهم، ومن خلالهم يكتشف ذاته وصورة أخرى عنه، مولت الفيلم شركات منتجة خاصة وتم تصويره من طرف فرقة تقنية تونسية شابة، كما دعمته عدد من صناديق الدعم وإنتاج الأفلام السينمائية من خارج تونس، منها "آفاق"، "سند" ومعهد "الدوحة للأفلام".

وتجدر الإشارة، فقد سبق وأن حاز المخرج علاء الدين سليم بمعية شوقي خنيس جائزة فيديو الجيب في إطار مهرجان مارسيليا الدولي للسينما، ويتنافس الفيلم أمام 6 أفلام أخرى مشاركة في أسبوع النقاد، وهي "درام باي كيوان كريمي"، من إنتاج مشترك فرنسي إيراني، وفيلم أربعة أيام في فرنسا للمخرج جيروم ريبو من فرنسا، وفيلم "لا أحد" للمخرج جون سيباستيان ميسا" من كولومبيا، وفيلم "برانك" للمخرج فانسونبيرون من كندا، و"غناء في غرافياردز" للمخرج "برادليليو" إنتاج مشترك بين ماليزيا والفيليبين، وأخيرًا فيلم "السبب الأخير" للمخرج إيران ديونيزيو إنتاج مشتركبين إيطاليا وسويزرلاندا وفرنسا.