المغنية البريطانية ماريان فايثفل في حفل في قاعة باتاكلان في باريس في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2016

ادت المغنية البريطانية ماريان فايثفل مساء الجمعة للمرة الاولى في قاعة باتاكلان في باريس اغنية "ذاي كايم آت نايت" التي كتبتها لضحايا اعتداءات الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وقالت المغنية المقيمة في باريس التي ارتدت الاسود بالكامل واتكأت على عصا، "هذه الحفلة مهمة بالنسبة لي لان ثمة امورا كثيرة يجب ان احزن عليها (..) من خلال الموسيقى والكلمات ايضا".

وبدأت بتكريم ليونارد كوهين "الانسان العظيم" على ما قالت مؤدية اغنية "تاور اوف سونغ" للمؤلف الموسيقي الكندي الذي توفي في تشرين الثاني/نوفمبر.

وبعد ذلك ادت اغنية كتبتها غداة اعتداءات باريس في شقتها قرب محطة مونبارناس. وقد استخدمت انغام الروك للتنديد بمن ارادوا "قتل الموسيقى" واجواء السهر والاحتفال.

وهي لم تتردد عندما طلب منها ان تكون من بين اوائل الفنانين لاحياء حفلات في قاعة باتاكلان التي اعيد افتتاحها في 12 تشرين الثاني/نوفمبر بحفلة لستينغ.وقالت لوكالة فرانس برس في تشرين الاول/اكتوبر "لا ينفع ابدا ان يتملكنا الخوف".

وقد قتل 90 شخصا في قاعة باتاكلان في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في هجوم نفذه جهاديون.

وغنت فايثفل ملهمة مرحلة "سوينغينغ لندن" في الستينات والتي شارفت على السبعين من العمر، "بروكن انغليش" فضلا عن اغان اخرى بعضها مأخوذ من البومها الاخير المسجل في الاستوديو والصادر العام 2014. وقد رافقها اربعة عازفين على المسرح.

وبعد سنتين صعبتين تعرضت خلالهما لكسور في الورك والتهاب في العظام، اصدرت ماريان فايثفل البوما جديدا مسجلا خلال حفلات لها وهو بعنوان "نو اكزيت". وهي تحضر لالبوم جديد يسجل في الاستوديو يتوقع ان يصدر العام المقبل.