محبو فرقة الروك الاميركية "غانز اند روزز" ينتظرون امام مبنى تاور ريكوردز

احيت فرقة "غانز اند روزز" حفلة مفاجئة هي الاولى لها مجتمعة منذ عشرين عاما مساء الجمعة في قاعة صغيرة في لوس انجليس كانت اساسية في انطلاق مسيرها.

وكتبت الفرقة الاميركية عبر موقعها الالكتروني الرسمي "غانز اند روزز تحيي حفلة!" في صالة تروبادور في ويست هوليوود.

وكتب في الاعلان "يأتيكم ذلك من الاشخاص الذين سيقومون باكثر الجولات فوضوية في العام 2016" ليؤكدوا بذلك ما اعتبره محبو الفرقة اولا بانه كذبة اول نيسان.

وكانت الفرقة اعلنت مطلع السنة انها ستعيد لم شملها للمشاركة في مهرجان كواتشيلا في كاليفورنيا بمشاركة المغني اكسل روز وعازف في الولايات المتحدة فضلا عن تورنتو ومكسيكو.

وكان محبو الفرقة شككوا بداية في حفلة الجمعة لان الاعلان عنها اتى في الاول من نيسان/ابريل الا ان الفرقة سارعت الى تأكيد ذلك عبر موقعها الرسمي.

واوضحت الفرقة ان بطاقات الدخول تباع بسعر عشرة دولارات.

وتتسع القاعة لخمسمئة شخص فقط وهي تحتل مكانة مهمة في تاريخ الروك والبوب على الصعيد العالمي. فقد غنى التون جون فيها في بداياته فيما تعرف افراد "ذي ايغلز" على بعضهم البعض فيها.

وبعد حفلة في هذه القاعة حصلت فرق "غانز اند روزز" على عقد مع شركة "جيفين ريكوردز" في منتصف الثمانينات. واثمر هذا التعاون البوم "أبتايت فور ديستركشن" الذي صدر العام 1987 ويحمل الرقم القياسي لافضل المبيعات لالبوم اول.

الا ان التوتر في العلاقة بين اكسل روز وسلاش ادى الى انفصال الفرقة التي اقامت اخر حفلة لها على المسرح العام 1993 في بوينوس ايريس في الارجنتين.

واقام اكسل روز حفلات مع عازفين اخرين منذ ذلك الحين الا ان العروض المغرية ليعزف مجددا مع سلاش لم تكن قد اثمرت حتى الان.