عاصي الحلاني في مهرجان جميلة

أمتع النجم اللبناني صاحب الصوت الجبلي عاصي الحلاني الجمهور ليلة الجمعة إلى السبت و ذلك في ثاني سهرة من مهرجان جميلة (سطيف) العربي في طبعته العاشرة لهذه السنة.

فعلى مدار ساعتين استطاع هذا الفنان الذي أصبح من العلامات السنوية للمهرجان أن يمتع الجمهور و يصنع مشاهد الحماس لاسيما بين محبيه الكثيرين الذين توافدوا بكثافة على الموقع الأثري جميلة في ليلة جميلة لا يمكن نسيانها بسرعة.

وقدم عاصي على إيقاع موسيقاه الجميلة و دقات الطبلة و رقصات الدبكة اللبنانية مجموعة من أغانيه المعروفة التي اشتهر بها على غرار  "واني ما مريت"  "راح الفرح راح"  "يا ناكر المعروف" وغيرها من الوصلات التي لم تترك الجمهور غير مبالي.

وكان باديا أيضا في هذه الطبعة التي تحمل بعدا تضامنيا مع غزة ذلك الحس المرهف تجاه القضية الفلسطينية و الجزائر التي غنى لها تعبيرا عن حب وتقدير لما تقدمه لهذه القضية ونصرتها.

وقال عاصي الحلاني في تصريح صحافي عقب الحفل أنه كان دائما "حاملا للهم العربي ولقضايا الأمة قي كل المراحل التي مرت بها "  مضيفا من موقعه كفنان و سفير للأمم المتحدة بأنه يقوم دائما بأعمال فنية و غير فنية لصالح مؤسسات إنسانية وغيرها عبر العالم.

ونوه هذا الفنان بالمناسبة بما تقدمه الجزائر و رئيسها لفائدة نصرة غزة و فلسطين مذكرا بالتضامن الذي أبداه مهرجان جميلة مع مهرجان بعلبك (لبنان) سنة 2006 إثر العدوان الإسرائيلي على بلده آنذاك.

وتواصلت السهرة الثانية للطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي تحت أجواء تنظيمية وفنية حسنة وسط إقبال مقبول للجمهور ولاسيما من العائلات.

وقد توالى على المنصة المقامة بمحاذاة المعلم التاريخي الأثري "كويكول"  مطربون شباب جزائريون و هم أمين  سلطان و نجيم في طبوعهم المختلفة وإيقاعاتهم المتنوعة ليعبر كل واحد منهم بطريقته عن مؤازرته لصمود غزة في محنتها و إبداء استعدادهم للقيام بكل ما يمكن من جهد للدعم و المناصرة.

وقد رافع هؤلاء في تصريحات للصحافة من أجل "أغنية جزائرية نظيفة ذات محتوى ومهذبة للأذواق".

وسينشط فعاليات السهرة الثالثة من مهرجان جميلة العربي السبت الفنانون وائل جسار و ماسي و الشابة سهام و فارس.