اعضاء لجنة حكام مهرجان كان

افتتح مساء الاربعاء مهرجان كان للسينما اعرق مهرجانات الفن السابع في العالم، بتحية الى النساء والممثلات، بعد صعود المشاركين درج قصر المهرجانات الشهير ومرور النجمات بفساتين رائعة على السجادة الحمراء.

 وقالت الممثلة الاميركية جوليان مور التي ارتدت فستانا اسود براقا بالانكليزية ومن ثم بالفرنسية "اعلن افتتاح الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان. شكرا للجميع!"

وقال مقدم الحفل لامبيرت وليسون "المرأة، الممثلة هي رمز للحب الذي ترتكز عليه السينما برمتها. وفي حين يريد البعض واشدد على كلمة البعض، اخفاءها وكم فمها واستبعادها واحتجازها واغتصابها وتشويهها، تسلط عليها السينما الضوء وتبرزها وتكشفها...".

 وكانت نجمات من امثال ايزابيلا روسيلليني وناومي واتس وايمانويل بيار، دشن المرور على السجادة الحمراء امام الاف الاشخاص الذين تجمعوا لرؤية المشاركين.

واستقبل لامبيرت ويلسون اعضاء لجنة التحكيم على المسرح ولا سيما الشقيقين كوين اللذين يرئسان لجنة التحكيم.

وقال مازحا "في ظل هذه الازمة، هل يمكن للمهرجان ان يتحمل كلفة رئيسين؟ فمع رئيسين نحتاج الى جناحين في فندق فخم وسائقين وسيارتين رسميتين وحصتين من الكركند وكيلوغرامات كثيرة من المعجنات والحلويات للفطور".

وقد قدم مصمم الرقص بنجامان ميلوبييه الجالس الى جانب زوجته الممثلة ناتالي بورتمان التي تعرض السبت اول فيلم لها كمخرجة ، عرضا راقصا مستوحى من "فيرتيغو" فيما عرضت في خلفية المسرح مشاهد من فيلم الفرد هيتشكوك الشهير.

ويتنافس 19 فيلما للفوز بالسعفة الذهبية التي توزع في 24 ايار/مايو.

وقال المخرج الاميركي جويل كوين خلال مؤتمر صحافي الاربعاء "لا اعتقد اننا نقاد سينما بالتحديد. نحن هنا للتوصل الى توافق".

وقد افتتح المهرجان بفيلم المخرجة الفرنسية ايمانويل بيركو "لا تيت اوت" وهو من خارج المسابقة الرسمية.

وقد وطأ فريق الفيلم بالكامل السجادة الحمراء امام قصر المهرجانات ومن بينهم كاترين دونوف التي تقوم بدور قاضية احداث في الفيلم حول مسار مرتكب جنح شاب.

وقد حضرت وزيرة العدل كريستيان توبيرا بشكل غير متوقع الى المهرجان وصعدت ايضا الدرج لمتابعة هذا الفيلم المكرس لقضاء الاحداث.

 وقالت كاترين دونوف خلال مؤتمر صحافي "هذا فيلم مفيد يروي مسارا خاصا جدا وانا ارى جميلا ان يفتتح مهرجان دولي مثل كان بفيلم كهذا فيلم من سينما المؤلف بدلا من فيلم موجه للجمهور العريض".

وتبرز السينما الفرنسية هذه السنة خصوصا في مهرجان كان مع خمسة افلام طويلة تنافس على السعفة الذهبية فيما تشكل الافلام الفرنسية ثلث الافلام المشاركة في كل الفئات مجتمعة.

وتتنافس أيضا ثلاثة أفلام إيطالية على السعفة الذهبية، من بينها آخر أعمال ناني موريتي الذي ينافس للفوز بسعفة ذهبية ثانية بعد فوزه العام 2001 عن "غرفة الابن".

وفي مؤشر على عولمة السينما، يجمع المخرجان الايطاليان الاخران المشاركان باولو سورينتينو وماتيو غاروني، فريقي تمثيل عالميين وقد صورا فيلميهما بالانكليزية  تماما مثل افلام النروجي يواكين ترير والمكسيكي ميشال فرانكو واليوناني يورغوس لانثيموس.

وينافس على السعفة الذهبية ايضا ثلاثة مخرجين اسيويين واميركيان من بينهما غاس فان سانت الحائز السعفة الذهبية العام 2003 عن "اليفينت".

ويعرض الخميس الانتاج الهوليوودي الضخم "ماد ماكس".