جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم "الثورة السورية"

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم "الثورة السورية"

علم الثورة السورية
إدلب- علي ليلا

سرّب أنصار هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" الأحد، قرارا صادرا عن "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام"، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، ينص على اعتماد علم الثورة السورية بعد إجراء تعديلات عليه، كعلم رسمي يرفع في الدوائر والمؤسسات في المناطق التي تخضع لسيطرة "حكومة الإنقاذ" التابعة إلى "النصرة" في محافظة إدلب.

وجاء في القرار: "بناء على أحكام ونظام الهيئة التأسيسية لعام 2017، وعلى الاجتماع العادي لها، وعلى مقتضيات المصلحة العامة، يعتمد علم واحد وراية للمناطق المحررة، مؤلف من أربعة ألوان؛ اللون الأخضر من الأعلى، واللون الأبيض من الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة: لا إله إلا الله محمد رسول الله بالخط الرقعي، ويعدّ هذا القرار نافذا في المناطق المحرَّرة السورية، ويبلغ لمن يلزم تنفيذه في كل المناطق المحررة".

وتأسست "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" في 16 أيلول/ سبتمبر 2017، برعاية "النصرة"، وهي "المسؤولة" عن تسمية رئيس "حكومة الإنقاذ" والمصادقة على وزارته، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور.
ورفعت مؤسسات ومديريات تابعة إلى "الإنقاذ" في إدلب العلم الجديد فوق مبانٍ تابعة لها خلال الأسبوعين الماضيين، واستخدم عدد من أنصار "الهيئة"، العلم الجديد في معرفاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم، زيد العطار، مسؤول إدارة الشؤون السياسية السابق في "الهيئة".

وهاجم ناشطون معارضون سوريون قرار "الهيئة" واتهموها بتشويه علم الثورة السورية، والعبث بالراية التي لفّت بها جثامين قتلى الثورة من أجل تحقيق مصالحها.

ووصف ناشطون القرار بأنه قرار أخرق يصدر ممهورا بتوقيع "هيئة تأسيسية" لا تنتمي للثورة السورية، وهو مقدمة خبيثة لتجريم كل من يرفع علم الثورة، باعتباره يرفع علما مخالفا، واعتبر الناشطون أن العبث بعلم الثورة السورية هو استكمال لمشروع "جبهة النصرة" منذ نشأتها، بالحرب على الثورة وتشويه صورتها.

منظرون جهاديون مناهضون للنصرة هاجموها بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استخدامها علم "الثورة" والعبث به، ووصفوها بالحرباء التي تغير لونها باستمرار، قالوا: "بالأمس كان علم الثورة السورية راية عميّة، وراية علمانية، وراية الانتداب الفرنسي، واليوم جاء الوقت لكي يتم استغلال هذه الراية والعبث بها بما يخدم مصالح الهيئة".
ودافع أنصار ومنظرو "النصرة" عن قرار "الهيئة التأسيسية"، واتهموا المناهضين للقرار بالخيانة، وتساءل بعضهم: "إذا كان هؤلاء الخونة لهم مشكلة مع عبارة لا إله إلا الله، المكتوبة فكيف سيكون حالهم مع لا إله إلا الله الحاكمة".
واعتبر منظرون جهاديون أن الراية الجديدة هي "راية ثورية بهوية إسلامية، فالشعب السوري شعب مسلم بطبيعته، وقام بهذه الثورة من أجل إسقاط النظام، فتحقق الشرطان براية واحدة".

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 03:51 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

سماعات آبل الذكية"HomePod" تفضح أسرار أصحابها

GMT 01:10 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

حصيلة انهيار منزل في المرج إثر انفجار إسطوانة غاز

GMT 23:30 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

دمية "دب محشو" تُنهي حياة رضيعة أثناء نوم أمها

GMT 07:03 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الداعشي خالد شروف يحتجز فتيات صغيرات في سورية

GMT 05:59 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

أجواء حائل الباردة تصل إلى مرحلة الصقيع ليلًا

GMT 05:20 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ريهانا تتعمّد إخفاء خاتم خطبتها وتثير التساؤلات

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدينة القدس تسقط من ذاكرة السينما العربية

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 12:30 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامي دباس الدوسري "شكرًا لجمهور الاتحاد الكبير"

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سياحة المغامرة في قمم الجبال العمانية في "فيا فراتا"

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 13:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد المهندس ما زال سعوديًا ولم يتم تجريده من جنسيته

GMT 00:48 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الزهري في الديكور لمزيد من الراحة والاسترخاء النفسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab