ناشرون تطرح المجموعة القصصية عرافو الشوارع من الأدب الصيني
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

"ناشرون" تطرح المجموعة القصصية "عرافو الشوارع" من الأدب الصيني

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - "ناشرون" تطرح المجموعة القصصية "عرافو الشوارع" من الأدب الصيني

الكتاب "عرّافو الشوارع"
القاهرة - العرب اليوم

"عرّافو الشوارع" وقصص أخرى عن الحياة في المدينة، من الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين، هي نوع من الكتابة الأدبية التي تركز على أساليب الحياة المحلية والمهرجانات وقواعد التشريفات والتقاليد، وتُسمى بأدب المينسو أو الفلكلور، وكلها تندرج تحت هذا النوع الأدبي. وفي هذه المجموعة 14 قصة ستعيد جذب انتباه القراء إلى الحياة اليومية، كونها تركز على المواضيع العادية في الحياة، ولكن سُردت أحداثها بأسلوب مفعم بمواقف اكتشاف المشاهد المؤثرة والمدهشة، وتحضر عبر سردياتها المهرجانات الصينية وتقاليد الزفاف وقواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف والحرف الشعبية، وغيرها من التقاليد الشعبية في الحضارة الصينية.

وعبر صفحات الكتاب توزعت القصص ضمن خمس فئات، كل واحدة منها تركز على أحد جوانب الأساليب الشعبية، فتركز الفئة الأولى على المهرجانات التقليدية وتتضمن ثلاث قصص، قصة آ. تشينغ "قناديل النهر"، وقصة تشاي تسيغيان "الاستحمام بالماء العذب"، وقصة غيو وينبين "الحظ الموفق والأمنيات السعيدة"، أما الفئة الثانية فتتألف من قصة وانغ آني "مأدبة الزفاف"، وقصة جينغ ديتشين "ولائم القرية"، وتندرج هذه الفئة من القصص بالتحديد تحت موضوع قواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف، أما الفئة الثالثة فتتضمن قصة هوانغ جيانغهوا "قصص كمانات ثلاثة"، وقصة وو خوان "غموض بالأبيض"، وتركزان على موضوع الفنون والجماليات، وأما الفئة الرابعة فتتألف من أربع قصص تركز على الفنون اليدوية، وهي قصة ليو كينغ بانغ "الأيدي الرشيقة"، وقصة تان غي "صانع الخزف"، وقصة ناي خينسين "العم الثالث فينغ مصلح المراوح الماهر"، وقصة لي زيبالغ "قص الورق"، أما الفئة الخامسة فتتألف من قصة فينغ دجيكاي "عرّافو الشوارع"، وتتألف الفئة كذلك من قصة دينغ ياومي "قصص قديمة من زقاق ضيق"، وقصة تيان دونغزاو "حصاد النهر"، وتندرج هذه الفئة تحت موضوع التقاليد اليومية والاجتماعية. ويتم عرض الطرق التقليدية من خلال كل إيماءة وخطوة ومن خلال الحكايا الصغيرة والأحداث المثيرة للاهتمام أو أحداث الحياة اليومية، وهي مرتبطة بشكل وثيق بأسلوب حياة سكان المدن والأرياف.

وإذ نعود إلى القصة التي حملت عنوان الكتاب "عرّافو الشوارع" وعنوانها بالصينية "سوشي كيرين"، ويمكن ترجمتها بعنوان سحرة العالم الدنيوي أيضًا، نجد أنها تتألف من تسعة صور موجزة عن شعب مدينة تيانجين "الملقب بالسحرة". ويهدف مؤلفها دجيكاي إلى عرض روح شعب تيانجين المحلية من خلال شخصيات عدة، وكلها يشار إليها بأسمائها المستعارة، والأسماء المستعارة هنا هي أشبه ببطاقة تعريف تلقي الضوء على الملامح غير النموذجية للناس الذين عادة ما يكتسبون هذه الأسماء المستعارة بعد عمل بطولي معين أو من خلال حكاية استثنائية أصبحت ذائعة الصيت. وعلى الرغم من مواهبهم الخاصة التي تجعلهم "سحرة"، فإن هؤلاء الناس متجذرون إلى حد كبير في العالم الدنيوي للشوارع، وهكذا، فإن القصص التي تتحدث عن سحرهم الخارج عن المألوف تهدف في الواقع إلى تقديم انعكاس للعالم اليومي حيث تكمن الأساليب التقليدية الحقيقية.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشرون تطرح المجموعة القصصية عرافو الشوارع من الأدب الصيني ناشرون تطرح المجموعة القصصية عرافو الشوارع من الأدب الصيني



GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 11:41 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تغوص بقارئها في أعماق الماضي

GMT 11:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جويل رمزي تقدم واقعية فريدة في "غدّار يا زمن"

GMT 11:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منى التميمي تصدر روايتها الجديدة "حارس التوت"

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

البساطة عنوان منزل نانسي عجرم في جبل لبنان

GMT 08:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أعداء الثورة

GMT 21:46 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر الرزاز يُؤكّد على أنّه لا ضرائب جديدة في عام 2020

GMT 04:03 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهان عمر تحمل "إيباك" مسؤولية دعم حكومة نتنياهو

GMT 16:33 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

منصة "Wear OS" توفر للمستخدمين مزايا ساعة أبل الذكية

GMT 15:14 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

أحمد حسن يكشّف سر فشل انتقال خريبين إلى "بيراميدز"

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طفلة تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر

GMT 01:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 19:07 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"هلا أورغانيك" يأتيك بمفهوم جديد للطعام اللبناني الصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab