رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير

الفنون التشكيلية
القاهره_العرب اليوم

رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير ورياح هادرة في أبعد الأماكن في أميركا أو أوروبا أو أفريقيا»، تعد هذه العبارة الشهيرة المعبرة عن مدى «تأثير الفراشة»، إحدى تجليات ما يسمى بـ«نظرية الفوضى» في العلوم الفيزيائية والفلسفية التي تشير ببساطة إلى أن أبسط التأثيرات في مكان ما قد تتسبب في حدث جلل في مكان بعيد للغاية، حيث تكون كل الشروط الموضوعية لوقوع الحدث قد اكتملت ولم يعد ينقص سوى شيء بسيط لا يذكر مثل حفيف جناح فراشة!

تشتغل الفنانة التشكيلية المصرية رانيا الحكيم في معرضها الجديد «ظل الفراشة»، المقام حالياً بمركز الجزيرة للفنون في حي الزمالك على نفس الحقيقة، لكن عبر توظيف ومعالجة مختلفة للغاية، فهي لا يعنيها هنا التأثير بمعناه الفيزيائي؛ فهي تبحث عن المعنى الجمالي وتطارد هذا الأثر الذي يتركه سحر الفراشات في روح المتلقي أولاً وأخيراً.
يضم المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي، 30 عملاً، ويركز على «ثيمة» واحدة هي الفراشات، لكن على الرغم من ذلك، فإن صاحبته لم تقع في فخ التكرار، حيث التنوع في التقاط حالات مختلفة لهذا الكائن الرقيق المدهش ليظل الجمال الخفي للطبيعة من حولنا هو الشيء الوحيد المشترك بين جميع اللوحات،

فكثيراً ما تظهر الفراشة وكأنها امتداد لموجة زرقاء تقترب من شاطئ البحر أو تبدو وكأنها طائرة على شاشة رادار لا يستخدم للأغراض العسكرية، بل لأغراض جمالية. وقد تتخذ اللوحة شكل الصراع الدرامي بين الخير والشر، بين رقة التسامح وفظاظة الرغبة في الانتقام، وذلك من خلال ثنائية الفراشة والعقرب، فالأولى ترمز إلى البراءة والنقاء وليس الجمال فقط، بينما يجسد الثاني رغبات دفينة عنوانها العنف أو الغدر. وتظل ثلاثية الأزرق والأخضر والأصفر بدرجاتها المختلفة مهيمنة على لوحات المعرض كألوان رقيقة عُولجت بطريقة حالمة لتبرز جوانب مختلفة من الطبيعة حولنا لا ننتبه لجمالها تحت وطأة همومنا اليومية وضغوط الحياة الخانقة.

وعن اختيار «ثيمة الفراشات» والاشتغال عليها على هذا النحو، تشير الفنانة رانيا الحكيم إلى أن فكرة البدايات الجديدة أصبحت تشكل هاجساً بالنسبة لها، حيث باتت ترغب بشدة في الهرب من هذا الشعور بالغربة الذي بات يحاصرها أخيراً حتى وسط أكثر الأجواء حميمية، وتوضح رانيا أن هذا هو ما جعلها تبحث بعيداً عن كل ما هو مألوف وتفكك كل القناعات والأفكار التي شكّلتها لتخلق أرضية جديدة للتعرف على كينونتها، وماذا تستهدف بالضبط من تلك الحياة.وتقول الحكيم: «أشعر بالانسجام والتوحد مع الطبيعة بكل أشكالها، ومن هنا فقد رأيت في الفراشة تجسيداً لتجربة التحول التي مررت بها على المستويين الروحي والانفعالي، والتي لمست من خلالها حقيقة ذاتي. على الشرنقة أن تتحلّل حتى تصل إلى جوهرها، منكرة تماماً كل شعور بالوعي، قبل أن تصير هذا المخلوق الأثيري البديع».

قد يهمك أيضا:

الصليب والهلال الأحمر يحذّر من عواقب وخيمة للفيضانات والسيول في السودان
ابتكار ياباني مدهش يحمي طوكيو من الفيضانات

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 03:42 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

ميس حمدان تستأنف تصوير "طاقة نور" بعد شم النسيم

GMT 23:03 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

بورشه 911 طراز أسرع وأقوى بتعديلات تقنية

GMT 19:28 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان المصري خالد سليم يتعرض لأزمة صحية شديدة

GMT 01:56 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة ناصر تؤكّد أنّ "مارلين" في الحكاية "604" غامضة

GMT 06:09 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منزل القنصل السعودي محور البحث عن الصحافي جمال خاشقجي

GMT 10:57 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

إيطاليا تتفوق على ألمانيا وتترأس عرش صناعة الأدوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab