انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

يتكلف اللقاح في بريطانيا 100 مليون إسترليني سنويًّا

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

عدوى الإنفلونزا
واشنطن - رولا عيسى

وجدت الأبحاث أن سلالات رئيسية من الإنفلونزا التي يغطيها لقاح الفيروس تنتقل مع سلالات الفيروس الصغيرة التي لا يغطيها اللقاح؛ إذ تعزز الأمصال عادة نظام المناعة في الجسم لحمايته ضد سلالات رئيسية منها، ولكن الأبحاث وجدت أن الإنفلونزا تنتقل غالبًا في خليط من فيروس رئيسي ومتغيرات طفيفة لا تحمي منها الأمصال، وبالتالي يمرض الإنسان بسببها.
ويبيّن دكتور علم الأحياء والصحة العامة في جامعة نيويورك، أيلودي جديدين أنه لا تأتي عدوى فيروس الإنفلونزا من مزيج متجانس من الفيروسات، وإنما من خليط من السلالات التي تنتقل بين الناس، بينما اللقاح الحالي يستهدف السلالات السائدة، لأنها تصيب أكبر عدد من الناس، ولكننا توصلنا في الفترة الأخيرة إلى اكتشاف قدرة سلالات صغيرة من التهرب بطرق لم تكن معروفة سابقًا.

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

وتستهدف المعركة ضد الأنفلونزا في الجسم السلالات الرئيسية للفيروس، وهذه تصيب معظم الناس، في حين تصيب الدراسات الصغيرة عددًا أقل وبالتالي لم تركز عليها الكثير من الدراسات.
ودرس دكتور جديدن وزملاؤه عينات من حالات الإصابة بالإنفلونزا، وحددت التقنيات الجينية سلالات رئيسية للفيروس الأكثر خطورة إلى جانب مجموعة من المتغيرات الجينية الطفيفة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين حملوا في الغالب فيروس  A المتمثل في الشكلين H1N1 , H3N2.
ولكنها جميعًا حملت طفرات ومتغيرات من السلالات الرئيسية والثانوية، وأنتجت سلالات صغيرة تنتقل بسهولة بين الناس، وأكد جديدن بقوله: كنا قادرين على النظر في المتغيرات وربطناها بإصابة الأشخاص بالمرض.
وأثار العلماء أيضًا قدرة هذه الفيروسات على الاختلاط وتكوين فيروسات جديدة، ويتكلف لقاح الإنفلونزا حوالي 7 جنيهات إسترليني، ويكلف هيئة الخدمات الوطنية البريطانية نحو 100 مليون جنيه إسترليني سنويًّا.
ويتلقى الملايين من المرضى لقاح الإنفلونزا كل عام بمن فيهم كبار السن والنساء والحوامل ومرضى الربو وعمال الصحة الذين يحصلون عليه مجانًا، بالإضافة إلى قطاع كبير من العاملين في القطاع الخاص.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حذرت الكلية الملكية أن معدلات التطعيم في تشرين الأول/أكتوبر قلت بنسبة 6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويعتقد الخبراء أن هذا التراجع ربما يعود إلى عدم فعالية اللقاح في الأعوام الماضية، فهو لم يحمِ سوى 34% فقط من اللذين أخذوه، وهو من المفترض له حماية ما يقرب من 50 إلى 60% في عام نموذجي.

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال



GMT 03:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخلايا الجذعية" حل سحري لعلاج الصلع عند الرجال والنساء

GMT 04:25 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير يرصد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية

GMT 02:49 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء يكشفون عن تعليمات يجب اتباعها عند "تخمير الشاي"

GMT 01:06 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن أعراض الاكتئاب تُزيد خطر ـ"السكتة الدماغية"

GMT 02:28 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يُنصح بتناولها للمتعافين من "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:53 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد "كورونا"

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

مستشفى إبراهيم عبيد الله تفحص 3952 مريضَا بالقلب

GMT 22:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير البصل يحسن الدورة الدموية ويخلص من الصلع

GMT 16:34 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"الكاف" يعاقب الصفاقسى التونسى

GMT 06:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها

GMT 18:32 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

المدافع سيرجيو راموس يعود لمنتخب إسبانيا

GMT 12:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مباحث ودراسات في التاريخ والخطط" كتاب من تراث مصطفى جواد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab