اختبار دم بسيط يقلل وفيات سرطان المبيض بمقدار الخٌمس
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

خلال دراسة معمقة استمرت إلى 14 عامًا

اختبار دم بسيط يقلل وفيات سرطان المبيض بمقدار الخٌمس

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - اختبار دم بسيط يقلل وفيات سرطان المبيض بمقدار الخٌمس

سرطان المبيض
لندن ـ سليم كرم

أوضحت دراسة معمقة استمرت لعدة أعوام، أن مئات من ألاف الأرواح يمكن انقاذها في جميع أنحاء العالم، في حال أجرت النساء من فوق 50 عامًا، باختبار روتيني للكشف عن سرطان المبيض في وقت مبكر.
 

اختبار دم بسيط يقلل وفيات سرطان المبيض بمقدار الخٌمس

ويتوقع العلماء أن هذا الاختبار سيقلل من وفيات سرطان المبيض بنسبة 20%، حيث يحتل سرطان المبيض المرتبة الخامسة لأكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في بريطانيا، مع أكثر من 7000 حالة سنويًا، ويعتبر التشخيص المبكر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة، وللأسف فإن ثلاثة أرباع النساء يشخصن بإصابتهن في مراحل متقدمة من المرض، مما يزيد من صعوبة العلاج، حيث يقتل المرض حاليا 4300 امرأة في بريطانيا خلال العام.
 
واستمرت الدراسة 14 عاما، بقيادة خبراء في جامعة "لندن"، مما يدل على أن الفحص السنوي للدم لمستويات بروتين معين يمكن أن يمنع ما يقرب من 15 حالة وفاة لكل 10 ألاف امرأة، وأشاد خبراء الصحة بهذه الدراسة واعتبروها خطوة تاريخية في معالجة سرطان المبيض كونه مرض يحتاج الى مزيد من الأبحاث.
 
وأكدت الرئيس التنفيذي للحد من سرطان المبيض كاثرين تايلور "سرطان المبيض يقضي على الكثير من النساء، ونحن بحاجة الى برنامج فحص لحماية النساء من هذا المرض الخبيث، وتقدم هذه النتائج بصيصا من الامل لمكافحة سرطان المبيض، وتمكننا من التقدم خطوة للأمام في برنامج الفحص الوطني، ويجب علينا أن نكون واقعيين لأن هذا يمكن أن يستغرق أعوام لتصبح حقيقة واقعة".
 
واختبر الباحثون الذين نشروا بحثهم في دورية الانسيت الطبية الدراسية أكثر من 200 ألف امرأة بعد انقطاع الطمث لمدة 14 عاما في 13 مركز في بريطانيا، وقارنوا نتائج المصابات اللواتي خضعن لاختبار الدم لمستويات بروتين سي أي 125 واللواتي لم يخضعن، ووجدن أن اختبار الدم أدى لانخفاض معدل الوفيات بسرطان المبيض عموما.
 
واكتشف العلماء أن الفحص أدى الى نتائج مضللة، فمن بين ثلاث نساء دل الفحص على معناتهما من السرطان كانت اثنتين خاليتان من السرطان، وأشار عضو معهد صحة المرأة في جامعة "لندن" ومؤلفة البحث ايان جاكويس "المزيد من البحوث ستوفر قدرًا أكبر من الثقة حول الحد الدقيق من خفض عدد الوفيات الذي يمكن تحقيقه، فمن الممكن أن تنخفض معدل الوفيات بعد متابعة اضافية في الأعوام المقبلة بشكل ملحوظ".
 
ويعتقد الباحثون أن الفحص الدقيق لهذا النوع يمكن الكشف عن سرطان المبيض مبكرا مما يساعد في تقليل معدل الوفيات، لكنهم أكدوا أن المزيد من العمل يجب القيام به في هذا الشأن، وقالوا إن هذا البحث يفتح عهدا جديدا في مجال أبحاث سرطان المبيض.
 
وجاء في التقرير "يعتمد التقليل من خطر الاصابة بسرطان المبيض والموت بسببه على المزيد من المتابعة لتحديد المدى الكامل لإمكانية خفض عدد الوفيات، والمزيد من التحليلات الاحصائية والاقتصادية الصحية، ويمكن أن تبذل كل الجهود في نفس الوقت لتحسين الكشف عن سرطان المبيض وتطوير التجارب لاكتساب الوقت".
 
وبين دكتور علم الوراثة في لندن أدام شو أن نتائج البحث مشجعة، وعلى الرغم من تقديم اختبار الدم بعض المعلومات المغلوطة في بعض الاحيان، إلا أنه يعتبر ذو فائدة عظيمة للتقليل من الوفيات، وأن هذه الدراسة تعتبر خطوة تاريخية في ابتكار فحص فعال لسرطان المبيض، والذي غالبا ما يتم تصويره بالقاتل الصامت.
 
وأوضحت الدكتورة كرستينا فوتوبولو من مركز أبحاث سرطان المبيض "لقد كان سرطان المبيض دائما متقدم علينا بخطوة، ولكن الفحوصات الجديدة من شأنها أن تمكنا من الكشف عنه في مرحلة مبكرة يكون فيها العلاج فعالا، ولكننا مازلنا نحتاج لمزيد من الدراسات".
 
وأضاف نائب رئيس الكتلة الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء كلير ماكنزي "هذه الدراسة مهمة جدا في الكشف المبكر عن سرطان المبيض وبالتالي العلاج المبكر لإنقاذ الكثير من الأرواح، وهناك حاجة للمتابعة لتحديد مدى فعالية الفحص، ويجب على النساء اللواتي يشعرن بالقلق من سرطان البميض التحدث الى أطبائهن لتفسير خطر الاصابة بهذا السرطان واكتشاف خيارات الاختبارات المتاحة".
 
وقالت مديرة البرامج في لجنة الفحوص الوطنية البريطانية الدكتورة ان مكي "كي نتمكن من وضع طريقة للكشف عن سرطان المبيض علمنا مع الكثير من الأكاديميين خارج بريطانيا لمعرفة ما اذا كان الكشف عن سرطان المبيض يمكن أن يساعد النساء".
 
ووضح الرئيس التنفيذي لشركة استهداف سرطان المبيض أنوين جونز أن هذه الدراسة بعيدة بعض الشيء، لذلك فشركته تحاول التركيز على العمل الحيوي في رفع الوعي تجاه أعراض المرض كي تتمكن النساء من الحصول على تشخيص في وقت مبكر.

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار دم بسيط يقلل وفيات سرطان المبيض بمقدار الخٌمس اختبار دم بسيط يقلل وفيات سرطان المبيض بمقدار الخٌمس



GMT 03:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخلايا الجذعية" حل سحري لعلاج الصلع عند الرجال والنساء

GMT 04:25 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير يرصد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية

GMT 02:49 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء يكشفون عن تعليمات يجب اتباعها عند "تخمير الشاي"

GMT 01:06 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن أعراض الاكتئاب تُزيد خطر ـ"السكتة الدماغية"

GMT 02:28 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يُنصح بتناولها للمتعافين من "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:53 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد "كورونا"

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

مستشفى إبراهيم عبيد الله تفحص 3952 مريضَا بالقلب

GMT 22:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير البصل يحسن الدورة الدموية ويخلص من الصلع

GMT 16:34 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"الكاف" يعاقب الصفاقسى التونسى

GMT 06:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها

GMT 18:32 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

المدافع سيرجيو راموس يعود لمنتخب إسبانيا

GMT 12:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مباحث ودراسات في التاريخ والخطط" كتاب من تراث مصطفى جواد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab