أهميَة المساحات الخضراء داخل المنزل في تعزيز المزاج وتقليل التوتر
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

تعزز الفوائد التي يفقدها الإنسان نتيجة حياته المدنية

أهميَة المساحات الخضراء داخل المنزل في تعزيز المزاج وتقليل التوتر

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - أهميَة المساحات الخضراء داخل المنزل في تعزيز المزاج وتقليل التوتر

النباتات تحسن النفسية وتقلل من التوتر
لندن - كاتيا حداد

أكَدت العديد من الدراسات، بأن سكان المدن يقضون في المتوسط 90% من وقتهم في داخل المنازل وأماكن العمل، ويشير خبراء من الجمعية الملكية للبستنة إلى أن النباتات داخل المنزل تعزز تلك الفوائد التي فقدها الانسان بسبب حياته المدنية. حيث لا يحتاج الانسان الى العيش في الغابات كي يتمتع بهواء نقي، فبمقدوره اليوم أن يضيف المزيد من المساحات الخضراء في منزله للحصول على الهواء النقي، فبحسب الخبراء تستطيع النباتات المنزلية تحسين الصحة النفسية والجسدية للإنسان.

وأوضح الخبراء أن النباتات تقلل مستويات التوتر وتحسن المزاج وتصفي الهواء الملوث، ويشير استعراض للأدلة العلمية إلى أن العمل الأكثر انتاجية ينبع من الذين تمتلئ مكاتبهم بالمساحات الخضراء، وأن نسبه الألم يذهب عن المرضي في المستشفيات التي يكثر فيها النباتات. ويعود السبب الأهم لهذه النتائج الى قدرة النباتات على تنقية الهواء من الملوثات التي تؤدي الى موت آلاف من الحالات سنويا.

وبيَن مستشار الجمعية الملكية للبستنة، لي هنت وهو أحد معدي الدراسة، أن النباتات المنزلية يمكن أن تؤدي نفس الغرض طالما تستطيع أن تتحمل درجات الحرارة المتقلبة وتجلب المنظر الجميل وتعطي الفائدة في ذات الوقت. وتابع "يعتبر نبات المستلق من الخيارات الجيدة أو حتى اللبلاب الانجليزي والتي تستطيع أن تبقى على قيد الحياة لفترة طويلة في الداخل، ونحن نعلم أن النباتات تهدئ النفس وهناك أدلة متزايدة أنها مفيدة لصحة الانسان".

وتعتبر أفضل الفوائد للنباتات المنزلية هي الفوائد النفسية، فهي تقلل التوتر والقلق والتعب، وكتب العلماء القائمين على الدراسة في مجلة الجمعية "تمتلك النباتات المنزلية أثرا ايجابيا على الصحية الجسدية بسبب قدرتها على ازالة الملوثات المحمولة في الجو سواء جسيمات الغبرة أو الغازات، والتي عادة ما تكون موجودة في الاماكن المغلقة، مما يساهم في تحسين القدرة البدنية".

وأظهرت دراسة كبيرة أعدتها الكلية الملكية للأطباء هذا الاسبوع أن تلوث الهواء في الاماكن المغلقة يساهم في 99 ألف حالة وفاة في أوروبا كل عام، وتعتبر منتجات المطبخ اليومية وغلايات الماء والمنظفات والمعطرات ومزيلات العرق من المواد التي تساهم في تلوث الهواء في المنزل، وهو ما يسبب تهيج في العين والأنف والحنجرة والصداع والأمراض الجلدية ومشاكل في التنفس.

وخلصت دراسة أجرتها وكالة ناسا أن النباتات تمتص وتكسر أضرار هذه المواد الكيميائية عن طريق أوراقها وذلك لخلق بيئة صحية في الاماكن المغلقة، وتستطيع ثلاث نبتات في الغرفة أن تحسن الهواء بشكل كبير. وأشار العلماء إلى أن النباتات تستطيع أيضا أن تحسن القدرة العقلية بما في ذلك ردود الفعل والتركيز، وفي دراسة أجرتها جامعة واشنطن وجدت أن النباتات في الغرفة زادت من سرعة رد الفعل الانسان لأداء مهمات الحاسوب الى 12%.

واكتشفوا أن المساحات الخضراء أدت الى خفض ضغط دم الطلاب وزادت فترة انتباههم، ووجدت جامعة ولاية كنساس عام 2008 أن المرضى في المستشفيات العامة الذين تواجدوا في غرف تمتلئ بالنباتات كانوا أقل طلبا لمسكنات الآلام. وتبين كل هذه الدراسات الفوائد الواضحة للنباتات المنزلية والتي تشمل الفوائد النفسية والجسدية مع انخفاض معدلات ردود الفعل السلبية السريعة، وتعتبر زراعة النباتات الداخلية من الامور البسيطة والسهلة والرخيصة ولديها الكثير من الفوائد على البيئة وعلى صحة الانسان.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهميَة المساحات الخضراء داخل المنزل في تعزيز المزاج وتقليل التوتر أهميَة المساحات الخضراء داخل المنزل في تعزيز المزاج وتقليل التوتر



GMT 03:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخلايا الجذعية" حل سحري لعلاج الصلع عند الرجال والنساء

GMT 04:25 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير يرصد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية

GMT 02:49 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء يكشفون عن تعليمات يجب اتباعها عند "تخمير الشاي"

GMT 01:06 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن أعراض الاكتئاب تُزيد خطر ـ"السكتة الدماغية"

GMT 02:28 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يُنصح بتناولها للمتعافين من "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:53 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد "كورونا"

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

مستشفى إبراهيم عبيد الله تفحص 3952 مريضَا بالقلب

GMT 22:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير البصل يحسن الدورة الدموية ويخلص من الصلع

GMT 16:34 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"الكاف" يعاقب الصفاقسى التونسى

GMT 06:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها

GMT 18:32 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

المدافع سيرجيو راموس يعود لمنتخب إسبانيا

GMT 12:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مباحث ودراسات في التاريخ والخطط" كتاب من تراث مصطفى جواد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab