علماء يتوصلون لتعديل جينات الجنين وتنقيتها من الأمراض
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

بحوث اختبارية تحت مسمى "تصميم الأطفال"

علماء يتوصلون لتعديل جينات الجنين وتنقيتها من الأمراض

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - علماء يتوصلون لتعديل جينات الجنين وتنقيتها من الأمراض

جينات الجنين
لندن - كاتيا حداد

 
اكتشف العلماء أداة لتعديل الجينات البشرية لاستخدامها في فترة الحمل، بحيث تسمح بتغيير الأجنة مبكرًا لأغراض البحث. وخلص منظمو القمة العالمية لتغيير الأجنة المبكرة إلى أنه يمكن القيام به كجزء من البحوث المختبرية الدقيقة، تحت مسمى "تصميم الأطفال".

 وأوضح ديفيد بالتيمور من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والحائز على جائزة نوبل "من غير المسؤولية تعديل الحيوانات المنوية البشرية والبويضات أو الأجنة المبكرة في طريق الحمل". مضيفًا "أدوات تعديل الجينات داخل الخلايا الحية تعرف بـ "كريسبر / Cas9"، ولديها القدرة على تحويل الأحياء، وباستخدام تلك الأدوات، سيتمكن العلماء من خلق علاجات لأمراض مثل فقر الدم المنجلي، وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض السرطان، ومع ذلك، يمكن للأدوات أيضا تغيير الوراثة البشرية، مما يسمح بإنشاء "أطفال مصممة"".

وتابع "مفهوم هؤلاء الأطفال يثير تساؤلات أخلاقية في مناقشة بين العلماء وصانعي السياسات والأخلاقيين من 20 بلدا، والتي استمرت لثلاثة أيام".
وتم طرح هذه الأسئلة على وجه السرعة، بعد أن أجرى الباحثون الصينيون أول محاولة لتغيير الجينات في الأجنة البشرية، وهي التجربة التي أظهرت أن العلماء لا يعرفوا كيفية العمل بذلك بأمان أو على نحو فعال حتى الان.

 وأيد منظمو القمة بحوث الجينات المتعلقة العلاج، ولكن قالوا أن الأبحاث المعملية على ما يسمى بقضايا تعديل السلالة الجرثومية هي حاجة واضحة ويجب المضي قدما بها.
 وخلصت اللجنة إلى "مع تقدم تطور المعرفة العلمية والنظرة الاجتماعية، ينبغي إعادة النظر في الاستخدام السريري لتعديل السلالة الجرثومية على أساس منتظم".

وحثت الجهات الراعية للقمة، الأكاديميات العلمية في الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، على إنشاء منتدى دولي للمساعدة في وضع معايير بشأن الاستخدامات المقبولة لتعديل الخط الجرثومي البشري.
 وتعمل تلك الطفرة في العلوم البيولوجية على تطوير علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة، عن طريق سحبها من الخلايا المناعية من دم المريض، وتعديل الجين الذي يعزز المقاومة للفيروس وإعادة تلك الخلايا.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لتعديل جينات الجنين وتنقيتها من الأمراض علماء يتوصلون لتعديل جينات الجنين وتنقيتها من الأمراض



GMT 03:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخلايا الجذعية" حل سحري لعلاج الصلع عند الرجال والنساء

GMT 04:25 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير يرصد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية

GMT 02:49 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء يكشفون عن تعليمات يجب اتباعها عند "تخمير الشاي"

GMT 01:06 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن أعراض الاكتئاب تُزيد خطر ـ"السكتة الدماغية"

GMT 02:28 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يُنصح بتناولها للمتعافين من "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:53 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد "كورونا"

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

مستشفى إبراهيم عبيد الله تفحص 3952 مريضَا بالقلب

GMT 22:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير البصل يحسن الدورة الدموية ويخلص من الصلع

GMT 16:34 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"الكاف" يعاقب الصفاقسى التونسى

GMT 06:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها

GMT 18:32 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

المدافع سيرجيو راموس يعود لمنتخب إسبانيا

GMT 12:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مباحث ودراسات في التاريخ والخطط" كتاب من تراث مصطفى جواد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab