نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" ارتفاع نسب الإقراض والتمويل

نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية

ارتفاع نسب الإقراض والتمويل
غزة – حنان شبات

أكد مدير شركة ريف للتمويل في قطاع غزة نجاتي خيال أن نسبة الإقبال على مؤسسات الإقراض والتمويل في قطاع غزة مرتفعة جدًا بسبب عدم الاستقرار المادي وانتشار البطالة والوضع المادي الصعب، ما يدفع  سكان القطاع للبحث عن مؤسسات تدعمه للاقتراض منها والاستفادة من خدماتها لتوفير فرصة تساعده على تحسن وضعه المعيشي.

ولفت خيال، في لقائه مع "العرب اليوم"، إلى أن نسبة إقبال السكان في غزة أعلى من نسبة الضفة الغربية بسبب أن الضفة توجد بها بدائل أخرى ويسودها نوع من الاستقرار، بخلاف قطاع غزة الذي يعاني من البطالة وحالة الدمار الموجودة بالإضافة لكون كثافة السكان في غزة أكبر من الضفة.

وتابع: "كذلك سقف التمويل والإقراض في الضفة يتجاوز 40 ألف دولار، أما في قطاع غزة فهو محدود جدًا فلا يتجاوز 7 ألاف دولار، لأن الاستقرار المادي تتميز به محافظات الضفة أكثر من غزة ".

وأوضح خيال أن الارتفاع في سعر الدولار أثّر في عملية تحصيل دفعات القروض من المستفيدين، إذ أن الزيادة في القسط بلغت 15% بسبب الارتفاع في سعر الدولار، منوهًا إلى أن القروض التي تقدمها للمواطنين تكون بعملة الدولار.

ونوه إلى أن المعطيات والتوقعات لحركة الإقراض والتمويل خاصة في قطاع غزة ستتواصل بالارتفاع والزيادة بسبب الأوضاع الصعبة التي يحتاج معها المواطن لداعم، كذلك فإن نشاط المشاريع وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه القروض يفتح المجال بشكل أكبر أمام المواطنين للإقبال على سياسة الإقراض من المؤسسات الموجودة في المجتمع المحلي.

وأشار إلى أن الدور التي تلعبه مؤسسات الإقراض في الوطن عامة وقطاع غزة هام جدًا لأنها تلعب دور كبير في مساعدة المواطن وتحفيز عملية التنمية، لافتًا إلى أن شركته تتميز باستهدافها الفئات المهمشة في المناطق الريفية النائية، بدعمهم وإقراضهم للمحافظة على مشاريعهم الزراعية التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

وعبّر خيال عن أمله في أن يستمر عمل هذه المؤسسات لما لها من أهمية في دعم المواطن الفلسطيني ومساعدته على مواجهة الظروف المادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة ، لافتًا إلى أن هذه الشركات تحمل رسالة، واستمراريتها مطلوبة حتى يجد المواطن جهة قادرة على تمويله وإقراضه.

وطالب بضرورة الدعم الحكومي لهذه المؤسسات والشركات، وأن تتشارك الحكومة معها وجهات النظر ووضع الاستراتيجات المطلوبة لتحقيق الاستفادة للمواطن، والوصول للهدف الأكبر، وهو دفع عجلة التنمية للأمام بالإضافة لمساعدة الفئات المهمشة.

أما عن المعوقات، فكشف خيال أن البطالة والحصار يعتبران أكبر عائق في تحقيق الهدف الأكبر لهذه الشركات وهو النهوض بالمستوى الاقتصادي للمواطن الفلسطيني

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية



GMT 22:07 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعاون مصري عراقي لإنشاء غرفة عمليات للتصنيع المشترك

GMT 13:32 2020 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جوردون مور يخسر مليار دولار من ثروته في 90 يومًا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

البساطة عنوان منزل نانسي عجرم في جبل لبنان

GMT 08:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أعداء الثورة

GMT 21:46 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر الرزاز يُؤكّد على أنّه لا ضرائب جديدة في عام 2020

GMT 04:03 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهان عمر تحمل "إيباك" مسؤولية دعم حكومة نتنياهو

GMT 16:33 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

منصة "Wear OS" توفر للمستخدمين مزايا ساعة أبل الذكية

GMT 15:14 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

أحمد حسن يكشّف سر فشل انتقال خريبين إلى "بيراميدز"

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طفلة تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر

GMT 01:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 19:07 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"هلا أورغانيك" يأتيك بمفهوم جديد للطعام اللبناني الصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab