طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" وقف تزويد السلطة بالوقود

طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية

مركبات الأجهزة الأمنية الفلسطينية
بيت لحم- فادي العصا

أعلن مدير شركة الهدى للمحروقات العاملة في الضفة الغربية طارق النتشة أنه تم إيقاف تزويد مركبات الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمركبات الحكومية الأخرى بالمحروقات، بسبب تراكم الديون عليها لصالح الشركة، حتى وصلت إلى 26 مليون شيكل.

وأكد النتشة، خلال حوار مع "العرب اليوم"، أن القرار كان خارجًا عن إرادتهم ، "والشركة لا ترغب بايقاف عمل مركبات الأجهزة الأمنية، التي تعتبر الضامن الوحيد للأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ولكن لا يمكن الاستمرار بتزويد الأجهزة الأمنية بالمحروقات في وجود مديونية عالية على وزارة المالية والأجهزة الأمنية، وأيضا لعدم تمكننا من الاستمرار ماديًا في تزويد مركبات الأمن بالموقود، وتقليل الكميات التي ترد إلى محطاتنا المنتشرة في أرجاء الوطن".

وأشار النتشة: "إلى أن هناك أزمة مالية خانقة وصلت كل مناحي حياة الفلسطينين، ولكن في المحروقات كان هناك تضييق بكميات المحروقات التي تصل من جانب سلطات الاحتلال إلى محطات الوقود الفلسطينية، فمحطة الهدى للمحروقات - على سبيل المثال- تستوعب ما يقارب من 200 اأف لتر يوميًا، ويوم الأحد تم تزويدنا بـ 70 ألف لتر فقط، وفي اليوم الذي قبله 50 ألف لتر فقط، مقابل استهلاكنا الذي يصل إلى 200 ألف لتر، فضلًا عن أننا ندفع لوزارة المالية كل 10 أيام شيكًا يستحق بعد 20 يومًا، وهو ضرائب والتزامات علينا لصالح الوزارة، وفي المقابل، وزارة المالية لا تسلمنا أموالنا المستحقة عليهم وعلى الأجهزة الأمنية، كما أن محطة محروقات الهدى، ومنذ 6 أشهر، لم تتقاضَ أية مبالغ من وزارة المالية، وتدفع ما عليها كل 20 يومًا".

وحول المبالغ المستحقة لصالح شركة محطات الوقود، لفت النتشة إلى أن: "هناك 10 ملايين شيكل مديونية المحطة من قبل الأجهزة الأمنية، و11 مليون شيكل من وزارة المالية بدل أجرة نقل المحروقات للمحافظات، و5 مليون شيكل من الوزارات الأخرى، وبذلك تبلغ المديونية 26 مليون شيكل، وهو ما تريده المحطة من الحكومة، بينما هناك محطات أخرى تزود وبنسبة أقل للوزارت والقطاع العام، ونحن استنفذنا كل التسهيلات التي كانت أمامنا من البنوك، ولا نستطيع الاستمرار".

وأكّد النتشة أنه تم تنبيه كل الجهات الرسمية عن هذا الموضوع في وقت سابق، مبيّنًا أن "هذا الامر كان متوقعًا وخاصة مع وجود أزمة مالية خانقة، وتم تنبيه الجهات الرسمية المالية أكثر من مرة، بأن أصحاب المحطات لا يمكن أن يستمروا لفترة طويلة بتزويد القطاع العام بالمحروقات، دون دفع أية مبالغ أو حتى الحد الأدنى منها الذي يبقيها تعمل، كما أن هناك قطاعات خاصة كثيرة لا يمكنها البقاء بتزويد الحكومة دون وجود دفعات مالية، وشركة محطات الهدى للمحروقات تموّل أكثر من 88% من مركبات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ونعتقد أن هناك محطات لا يمكنها أن تقوم بما نعمله نحن من شراء المحروقات وتوزيعها وطريقة العمل هذه التي تتم، وأشير إلى أن هدفنا عدم شل الحركة في الوطن، ولكننا لا يمكن أن نبقى بهذه الطريقة الى ما لا نهاية".

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية طارق النتشة يؤكد تراكم ديون المحروقات على الحكومة الفلسطينية



GMT 22:07 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعاون مصري عراقي لإنشاء غرفة عمليات للتصنيع المشترك

GMT 13:32 2020 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جوردون مور يخسر مليار دولار من ثروته في 90 يومًا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

البساطة عنوان منزل نانسي عجرم في جبل لبنان

GMT 08:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أعداء الثورة

GMT 21:46 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر الرزاز يُؤكّد على أنّه لا ضرائب جديدة في عام 2020

GMT 04:03 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهان عمر تحمل "إيباك" مسؤولية دعم حكومة نتنياهو

GMT 16:33 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

منصة "Wear OS" توفر للمستخدمين مزايا ساعة أبل الذكية

GMT 15:14 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

أحمد حسن يكشّف سر فشل انتقال خريبين إلى "بيراميدز"

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طفلة تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر

GMT 01:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 19:07 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"هلا أورغانيك" يأتيك بمفهوم جديد للطعام اللبناني الصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab