الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ الدعوة كانت خطأ فادحًا

الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر "ميدايز"

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر "ميدايز"

مدير "اماديوس" إبراهيم الفاسي الفهري
طنجة - ناديا أحمد

صرّح مدير معهد "اماديوس" المنظم للتظاهرة الاقتصادية والسياسية "ميدايز" إبراهيم الفاسي الفهري، بأنَّ المنتدى نجح في حجز مكان متميز بين المنتديات الإقليمية والدولية المهمة، موضحًا أنَّ التقييم لا يمكن أن يكون إلا إيجابيًا، مؤكدًا أنَّ  الدورة الحالية في طنجة، استقبلت مجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم من ميادين السياسة والاقتصاد والبحث العلمي، مضيفًا "لا يمكننا إلا أن نٌقر بأنَّه يحق لنا الافتخار بتنظيم المغرب لمنتدى بهذا الحجم".

واعترف الفهري في حديث إلى "العرب اليوم"، بأنَّ الانتقادات الموجهة للمنتدى بخصوص اتهامات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كانت في محلها، مبيّنا أنَّ دعوة ممثلين عن الاحتلال خطأ جسيم، مُبرّرًا ذلك بأنَّ نيته كانت حسنة، تهدف إلى دعوة المسؤولين في الاحتلال لمد جسور الحوار مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنَّه تدارك الخطأ بعدم دعوة أي مسؤول في الاحتلال.

وأضاف أنَّ الدورة الحالية استهدفت تصحيح الخطأ بتخصيص جزء منهم من المنتدى للقضية الفلسطينية، وذلك بعد دعوة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي توجّه بالشكر إلى مجهود المنتدى الذي يصب في صالح القضية الفلسطينية، متسائلًا "بعد كل هذا لا أفهم ما الداعي وراء استمرار الاتهامات مع انطلاق كل دورة".

واستطرد الفهري "لا أحد يمكنه أن يشكك فينا كوننا لسنا غيورين على القضية الفلسطينية، ربما نحن أكثر غيرة من  الفلسطينيين أنفسهم"، موضحًا أنَّ دعوة بعض المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في الدورات السابقة للمنتدى لا يجب أن تفهم على أنَّها مساهمة في التطبيع.

وأشار إلى أنَّ المنتدى فضاء مفتوح للجميع لنقاش المشاكل العالقة في كل بؤر التوتر العالمية، مبرزًا "أنا قصدت أن أدعو كل طرف معني بقضية فيها مشكلة في العالم والدليل أنَّ دورة هذا العام أعطت هامشًا كبيرًا للقضية الفلسطينية بصفتها طرف في قضية النزاع ونحن كمنتدى عالمي نبذل جهودًا من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية ومساندتها وأقر أننا أخطأنا فقط في ترتيب الدعوات ربما".

أما فيما يتعلق بموقف بعض برلماني "العدالة والتنمية" الذي وجَّه لهم معهد "اماديوس" الدعوة من أجل المشاركة في أعمال المنتدى؛ لكنَّهم رفضوا للمرة الثانية، أجاب الفهري بأنَّ "هؤلاء بعض أعضاء الحزب و ليس الحزب رسميًا، لم يجدوا وسيلة ربما للظهور إعلاميًا غير المنتدى وهذه ليست المرة الأولى التي نوجَّه إليهم الدعوة ويرفضونها وعلى فكرة الدعوة أرسلت إليهم هذا العام بالخطأ".

واستأنف "عوقب المكلفون من المعهد على إرسالهم الدعوة، وعلى أي حال وجهنا دعوة إليهم كما وجهنا دعوات إلى عدد كبير من الشخصيات"، مؤكدًا أنَّ المنتدى منفتح ولا يمارس الإقصاء ضد أي كان، مستغربًا "شخصيًا ما لا أفهمه هو كيف يعمل البعض على مهاجمة المنتدى رغم أنَّ المفروض أن يفخروا به للنجاح الكبير الذي صار يحققه".

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز الفهري يكشف خفايا مشاركة الاحتلال في مؤتمر ميدايز



GMT 22:07 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعاون مصري عراقي لإنشاء غرفة عمليات للتصنيع المشترك

GMT 13:32 2020 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جوردون مور يخسر مليار دولار من ثروته في 90 يومًا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

البساطة عنوان منزل نانسي عجرم في جبل لبنان

GMT 08:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أعداء الثورة

GMT 21:46 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر الرزاز يُؤكّد على أنّه لا ضرائب جديدة في عام 2020

GMT 04:03 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهان عمر تحمل "إيباك" مسؤولية دعم حكومة نتنياهو

GMT 16:33 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

منصة "Wear OS" توفر للمستخدمين مزايا ساعة أبل الذكية

GMT 15:14 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

أحمد حسن يكشّف سر فشل انتقال خريبين إلى "بيراميدز"

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طفلة تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر

GMT 01:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 19:07 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"هلا أورغانيك" يأتيك بمفهوم جديد للطعام اللبناني الصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab