مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" ضُعف حضور النساء المغربيات

مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك

مصطفى الخلفي
الرباط-رشيدة لملاحي

حضر وزير الاتصال المغربي، والناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، مصطفى الخلفي، الذكرى الأولى لرحيل الإعلامية مليكة مالك، بجانب العديد من الوجوه الإعلامية والسياسية والثقافية والحقوقية، وأكّد الخلفي أنّ "الإعلامية الراحلة مليكة مالك طبعت تجربتها المتميّزة ببرنامجها السياسي "وجه وحدث"، مرحلة هامّة في المشهد الإعلامي في البلاد، كانت لها آثارها السياسية في حقبة مهمة من التاريخ المغربي"

وأوضح مصطفى الخلفي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "البرنامج التلفزيوني للراحلة مالك شكّل أداة هامّة للارتقاء بالخطاب السياسي المغربي ومواجهة الاشكالات المطروحة في البلاد، والتفاعل بين المجالات الفكري من خلال تقديم مثقفين يعملون على القضايا الراهنة، إضافة إلى أنّه كان فضاءً مميّزًا لمناقشة السياسات العمومية في مرحلة تبلورها، كقضية والمرأة والجامعة والتعليم، في تسعينيات القرن الماضي".

وشدّد الخلفي على أن الإعلامية الراحلة كانت تتميز بجرأة مسؤولة، عبر تقديم أشخاص أحيانا كانوا في الهامش، وفتح نقاش مسؤول أمام الرأي العام المغربي بأفكار متعددّة وكذلك جرأة انصبت في مصلحة المغرب في تلك الحقبة السياسية"، وبخصوص غياب الإعلاميات المغربيات في مناصب القرار والمسؤولية، أكّد الخلفي، "أهميّة وجود المرأة في مناصب القرار رغم التطور الكمي"، مشيرًا إلى أنّه "للأسف لازلنا نعاني من غياب المرأة في مواقع القرار خصوصا في الإعلام"، ومبيّنًا "ضُعف وجود المرأة الإعلامية في مناصب المسؤولية وعلى رأس المؤسسات الإعلامية بشكل عام، هذه الوضعية لا تحتاج إلى إرادة سياسية فقط، بل مهنية من أجل تجاوز هذا الأمر".

وشهدت الذكرى الأولى للراحلة مليكة مالك، حضورًا قويًا لوزراء وشخصيات سياسية وثقافية، في المكتبة الوطنية في الرباط، إلى جانب حضور كبير من الإعلاميين وممثلي النقابة الوطني للصحافة المغربية، والحقوقي صلاح الدين الوديع، وكذلك عائلة الراحلة التي قدمت الدعم النفسي لابنتها الوحيدة زينة لشقر.

وبدأت الراحلة مالك تجربها في المشهد الإعلامي المغربي، ببرنامجها الحواري "وجه وحدث" الذي استضافت فيه أسماء كبيرة في عالم الفكر، من أبرزهم المؤرخ عبد الله العروي و المفكر الراحل محمد عابد الجابري وقيادات السياسة، إضافة إلى  معتقلين سياسيين و مختطفي المعتقل تازممارت، على شاشة القناة الثانية، وجمّعت مليكة مالك، تجربتها المتميزة في كتاب "الحوارات السياسية: "وجه وحدث"، و"في الواجهة" 1993-2003"، حيث شكل هذا الكتاب حفظًا للذاكرة الإعلامية والسياسية لتلك المرحلة السياسية من تاريخ المغرب التي أجمع الحاضرون في الذكرى الأولى لرحليها، أنها لم تكن سهلة، من خلال الجرأة في استضافة وجوه سياسية غير مألوفة في الإعلام في تلك الفترة.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك



GMT 19:18 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد الطاهرى يؤكّد وجود تناقض واضح فى تصريحات حملة بايدن

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 15:24 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماجد النفيعي يسحب شارة القيادة من محمد عبد الشافي

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

اختاري مجوهرات مرصّعة بحجر الزمرد لإطلالة "منعشة"

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

آيتن عامر تؤكّد أنها توقعت النجاح الكبير لمسلسل "الطوفان"

GMT 01:18 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طاهر يؤكّد أنّ الخطيب أنفق أضعاف قائمته في الانتخابات

GMT 01:36 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى تتمنى النجاح لمسرحية "سليفي مع الموت"

GMT 21:36 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ريهام عبدالغفور ووالدها ضيفا غادة عادل في "تعشبشاي"

GMT 23:09 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"أرابيسك" أحد أشهر المطاعم الفاخرة في الجزائر

GMT 01:33 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جرذ عملاق في جزيرة جنوب المحيط الهادئ

GMT 08:05 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

الدكتور طلال النهدي مديرًا لمستشفى العيون في جدة

GMT 14:13 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 05:32 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

مي عمر سعيدة بعرض "تصبح على خير" في هوليوود

GMT 00:00 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

تحمل لك الكواكب لقاءات مثمرة وناجحة ولطيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab