السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

قضية غريبة تورط فيها كبار مسؤولي النظام السابق

السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة

عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر_العرب اليوم

عوقبت امرأة جزائرية، الأربعاء، بالسجن لمدة 12 عامًا، لادعائها على خلاف الحقيقة، بأنها ابنة الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وذلك لاتهامها بـ"التزوير وانتحال صفة وتبييض الأموال واستغلال النفوذ لتحقيق الثراء الفاحئ"، في قضية غريبة تورط فيها كذلك عدد من كبار مسؤولي النظام السابق.والمرأة التي تدعى "نشناشي زليخة شفيقة"، وتعرف إعلاميا باسم "مدام مايا"، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تجمع ثروة طائلة من خلال إيهام مسؤولين كبار ورجال أعمال بنفوذها، عن طريق حيلة غريبة، بعد أن تقمصت شخصية "ابنة بوتفليقة" وقدمت لهم وثائق، تبين فيما بعد بأنها مزورة، كما استفادت من مزايا كثيرة، وحصلت على حراسة أمنية وإقامة فاخرة وعدة مشاريع وصفقات.

والرئيس بوتفليقة الذي استقال من منصبه منذ شهر أبريل من عام 2019، في أعقاب احتجاجات شعبية طالبت برحيله، لم يتزوج وليس له أبناء، لكن "مدام مايا"، استطاعت أن تخدع الكثيرين عندما زعمت أنها ابنته، قبل أن ينكشف أمرها في نهاية 2018 عندما ضبطت قوات الأمن مبالغ ضخمة وكميات كبيرة من الذهب تخص "مدام مايا" في إحدى فيلات إقامة الدولة "موريتي"، وهي الإقامة التي تضم سكنات كبار المسؤولين.

وفي يوليو 2019، أوقفت السلطات الأمنية في هذه القضية المتهمة الرئيسية "مدام مايا" وابنتيها، وهي تتحضر للهروب من الجزائر نحو الخارج وبحوزتها هويات مزورة، وتمت محاكمتها وابنتيها في قضية أولى تتعلق بتزوير جوازات سفر وحكم عليهن بالسجن 18 شهرا.وبعد عدّة جلسات، قضت محكمة الشراقة بالجزائر العاصمة، الأربعاء، بعقوبة 12 سنة سجنا بحق المتهمة، وبدفع غرامة مالية قدرها 600 مليون دينار جزائري، كما قررت المحكمة مصادرة جميع أملاكها وأملاك ابنتيها العقارية والمنقولة، مع سحب جوازات سفرهن.
وأدانت المحكمة في القضية ذاتها، المدير العام السابق للأمن الوطني، هامل عبد الغني، بالسجن 10 سنوات وبدفع غرامة ماليّة بقيمة مليون دينار جزائري، في حين حكمت على الوالي والوزير السابق غازي محمد بالسجن 10 سنوات ومليون دينار غرامة مالية، فيما تمّ الحكم على زعلان عبد الغني الوالي والوزير السابق ومدير حملة بوتفليقة، بالسجن 10 سنوات ومليون دينار غرامة مالية.

قد يهمك أيضا:

جزائرية تدّعي أنها ابنة "بوتفليقة" السرية وتحصل على ثروة طائلة
"وزراء بوتفليقة" يتملّصون في محاكمتهم من "تُهم فساد"

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة السجن 12 عامًا لجزائرية ادعت أنها ابنة الرئيس بوتفليقة



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 07:18 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

GMT 05:11 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم من دون ماكياج وفي منتهى الثقة بالنفس

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سكودا أوكتافيا vRS سيارة حديثة بمواصفات قديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab