البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

فحص الدم الجذري من شأنه التنبؤ بالمدة التي ستعيشها

البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل

فحص الدم الجذري يتنبأ بالمدة التي ستعيشها

لندن ـ سامر شهاب أظهرت الاختبارات الطبية انه يمكن أن يؤدى فحص الدم الجذري إلى تطوير علاجات جديدة فعالة للظروف العمرية ذات الصلة، مثل مشاكل العظام وأمراض القلب، حسب دراسة نُشرت نتائجها اليوم في المجلة الدولية لعلم الأوبئة. وقد أدى هذا الإكتشاف الى إحتمالية إجراء إختبار بسيط عند الولادة، يمكن أن تساعد الأطباء على تجنب ويلات المرض في سن الشيخوخة، ويمكن أن تؤدي الى تطوير علاج جديد فعال مرتبط بظروف العمر .
وقد حدد العلماء اثنين و عشرينمن نواتج الأيض، وهي عبارة عن جزيئات صغيرة مرتبطة التمثيل الغذائي، والتي قد تكون مؤشرات مفيدة للكيفية التي يمكننا أن نتوقع بها عمرنا مع الإقتراب من نهاية العمر.
واشاروا الى "إنها ترتبط بمجموعة من الصفات بما في ذلك وظيفة الرئة، وكثافة العظام وضغط الدم ومستويات الكولسترول"، كما "أنه يرتبط بقوة مع الوزن عند الولادة، وهذا الأمر فى  حد ذاته هو أحد المحددات المعروفة للشيخوخة الصحية".
ويعتقد العلماء أن مستويات هذا الأيض، يمكن أن تعكس تسارع الشيخوخة في مرحلة البلوغ في وقت لاحق، بحيث ان مستويات أعلى من الجزيء ارتبطت بانخفاض الوزن عند الولادة في مقارنات بين أزواج من التوائم المتماثلة.
ولاحظوا "ان هناك توائم متماثلة تشترك في نفس الجينات، وان هذا يشير إلى أن مستويات الأيض التى يتم تعديلها من قبل التغذية أو ظروف مختلفة في الرحم."
البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل
وقال واضع الدراسة البروفيسور تيم سبيكتور الباحث في جامعة "كينجز كوليدج" بلندن، " لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن وزن الشخص في وقت الولادة هو أحد المحددات المهمة للصحة في منتصف العمر وكبار السن، وأن الناس مع انخفاض الوزن عند الولادة هم أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالعمر".
وأضاف : انه "حتى الآن يبدو ان الآليات الجزيئية التي تربط انخفاض الوزن عند الولادة بالصحة أو المرض في سن الشيخوخة تبقى بعيدة المنال، ولكن هذا الاكتشاف اوجد واحداً من المسارات الجزيئية المعنية."
هذا وقد حلل فريق البروفيسور سبيكتور عينات الدم المتبرع به من قبل أكثر من 6،000 توائم.
ووجد العلماء 22 نواتج الأيض، جزيئات صغيرة مرتبطة التمثيل الغذائي، والتي قد تكون مؤشرات مفيدة للكيفية التي يمكننا أن نتوقع فيها متي يصبح عجوزا.
البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل
وأشاروا الى انها ترتبط بقوة الوزن عند الولادة مما يشير إلى أن هذا يمكن أن يكون عاملا هاما في مجال الصحة في وقت لاحق في الحياة .
كما أشاروا أيضا، الى "ان الأيضات مرتبطة مباشرة إلى العمر الزمني، مع تركيزات أعلى في كبار السن مما كانت عليه في الشباب".
وأظهر المزيد من العمل الذي يقوم به هؤلاء العلماء " أن الجينات تؤثر على مستويات _GLYC-glyTrp  والتى يمكن تعديلها من قبل علم التخلق،  فهناك عملية يتم بموجبها تبديل الجينات والعوامل البيئية أو إيقاف تشغيله وتغيير نشاطها ،هذا إلى جانب التغييرات الجينية التى قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي خلال حياة كل فرد، مما يؤثر بالتعرض للأمراض المرتبطة بالعمر.
وقال العالم شريك الدكتور آنا فالديز ، وهوأيضا من كلية كينغز كوليدج في لندن،   "ان شيخوخة الإنسان هى عملية تتأثر بالوراثة  وأسلوب الحياة والعوامل البيئية، ولكن الجينات لا تفسر إلا جزءا من القصة".  
و تقدم هذه الدراسة للمرة الأولى توضيحا "للتحليل المستخدم في الدم والتغيرات الجينية لتحديد التمثيل الأيضي الجديد الذى يمكن أن يصل إلى الوزن عند الولادة ومعدل الشيخوخة".
وتقول الدراسة "إن هذا الأيض فريد من نوعه وهو يرتبط بالعمر والأمراض المرتبطة بالعمر، وكان مختلفا في التوائم المتماثلة وراثيا والتي لها وزنها مختلف جدا عند الولادة. وهذا يبين لنا أن الوزن عند الولادة يؤثر على الآلية الجزيئية التي يغير هذا الأيض. وهذا قد يساعدنا على كيفية فهم قلة التعذية في الرحم تغير المسارات الجزيئية التي تؤدي إلى الشيخوخة بشكل أسرع وأكثرعرضة للأمراض المرتبطة بالعمر في وقت لاحق 50 عاما."
وبفهم المسارات الجزيئية التى تشارك في عملية الشيخوخة ، يمكن أن تمهد في نهاية المطاف الطريق لعلاج في المستقبل في علاج الأمراض المرتبطة بالعمر.
ولما كانت هذه الأيضات ال 22  مرتبطة بالشيخوخة وقابلة للكشف في الدم، يمكننا الآن التكهن بالعمر الفعلي من عينة الدم بدقة متناهية ، وهذا يمكن أن يتم يؤدي إلى احتمال تحديد مستقبل الشيخوخة البيولوجية السريعة في الأفراد.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل



GMT 20:22 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تطبيق جديد يُمكنه اكتشاف مُصابي فيروس "كورونا" مِن نبرة السعال

GMT 11:37 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طهاة مطعم "ماكي" يتأهلون في تحدي "واشوكو" العالمي الياباني

GMT 11:27 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب السويد الأشهر يحذِّر من "مناعة القطيع" للقضاء على "كورونا"

GMT 06:55 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 إجراءات يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بوباء "كورونا"

GMT 05:44 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأسباب لزيادة دهون البطن بصورة مستمرّة تعرّفي عليها

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 02:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

200 عنصر من "داعش" يسلمون أنفسهم في الرقة

GMT 12:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

اعتقال شاب يرتدي ملابس نسائية فاضحة في مراكش

GMT 06:38 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

نقص الحديد يُحفِّز الاضطرابات المزاجية أثناء "الحيض"

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث التسريبات عن هاتف "سامسونغ" المنتظر"+Galaxy S10"

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء سعد تدمج شغل الأوبيسون مع الديكوباج للمرّة الأولى

GMT 08:06 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

شركة "Dulux" تؤكّد أن اللون العسلي سيكون موضة 2019

GMT 10:09 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

أعراض احذر تجاهلها تدل على انسداد شرايين القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab