50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية الفاو  لتقديم التاريخ
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

انطلق المشروع على الأرض

50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية "الفاو" لتقديم التاريخ

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - 50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية "الفاو"  لتقديم التاريخ

قرية "الفاو" الأثرية
وادي الدواسر - العرب اليوم

بدأ الفعل، وانطلق المشروع على الأرض، لينتظر أن تحول أطلال قرية "الفاو" الأثرية الواقعة جنوب السعودية، وتحديدا على أطراف الربع الخالي، المكان إلى منطقة جذب للسياح والمهتمين بالتاريخ والآثار في المملكة، بعد أن باشرت جامعة الملك سعود عمليا مشروع تأهيل موقع الفاو الأثري، تنفيذا لاتفاق في مذكرة تفاهم وقعت بين الجامعة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

أعمال التنقيب التي بدأت إرهاصاتها منذ قرابة 50 عاما، كشفت عن معلومات مهمة حول تطور القرية تبين أنها نمت تدريجيا من نقطة عبور للقوافل إلى محطة تجارية مهمة على الطريق التجاري الممتد من جنوب الجزيرة العربية والمتجه شمال شرق إلى الخليج العربي، وبلاد الرافدين وشمال غرب الحجاز وبلاد الشام، إلى أن أصبحت مركزا اقتصاديا ودينيا وسياسيا وثقافيا في وسط الجزيرة العربية، وحاضرة قوية لدولة كندة في مراحلها الأولى.

تواريخ مهمة

• بدأ الاهتمام بالقرية في الأربعينات من بعض موظفي أرامكو
• 1372 -1952 زارها جون فيلبي، وجاك ريكمانز، وكونزاك ريكمانز، وفيليب ليبنز، 1389/ 1969 زارها ألبرت جام موفدا من قبل وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف آنذاك
• درس مجموعة من كتاباتها المنتشرة على سفح جبل طويق المطل على الفاو من ناحية الشرق
• 1387/ 1967 فريق بحثي من جامعة الملك سعود يزور القرية
• 1391/ 1971 دراسة الموقع علميا وتحديد المنطقة الأثرية
• 1392/ 1972 بدء التنقيب لثلاثة مواسم
• 1398/ 1978 تأسيس قسم الآثار والمتاحف في الجامعة وانتقال نشاط التنقيب إليه
• استمر إلى سنة 1423/ 2002
• بداية التنقيب حتى 1415/ 1995 برئاسة الدكتور عبدالرحمن الأنصاري

أهم المعثورات
- قطع منسوجة من الكتان وصوف الأغنام ووبر الجمال
- القطع تزين ظهور الجمال وتغطي الهوادج
- المسكوكات ومعظمها ضربت من الفضة
- مجموعة من الأساور المصنعة من المعدن أو الزجاج أو العاج
- بعض الخواتم الفضية والنحاسية الحديدية
- مجموعة كبيرة من الخرز المختلفة الأشكال والأحجام
- بعض الفصوص، والقطع النحاسية
- قطع زجاجية ذات أهمية كبيرة في صناعة الزجاج
- قنينات صغيرة الحجم للعطور ومواد التجميل

سمات

• عثر في القرية على عدد من آثار المياه يزيد على 120 بئرا
• تقع على واد يفيض بين مدة وأخرى
• اهتم سكان قرية بالزراعة اهتماما كبيرا
• حفروا الآبار الضخمة
• شقوا القنوات السطحية التي تجلب المياه إلى داخل المدينة
• زرعوا النخيل والكروم وبعض أنواع اللبان والحبوب
• استعمل سكان القرية جذوع الأشجار والنخيل في تسقيف منازلهم
• الأخشاب المحلية والمستوردة لأبوابهم ونوافذهم
• اهتموا بالثروة الحيوانية ومنها الجمال، والأبقار، والماعز، والضأن، والغزلان، والوعول
• عدت (الفاو) مكانا للتجارة المفتوحة ولعبور القوافل الآتية من الممالك العربية المختلفة
• استخدموا في حروبهم الخيل الذي ظهر في اللوحات الجدارية وبعض التماثيل النحاسية
• في دفاعهم استخدموا الرماح والنبال والسيوف
• شيّد سوق محلي يبلغ طوله من الغرب إلى الشرق 30،75 م ومن الشمال إلى الجنوب 25،20 م يحيط به سور ضخم مكون من ثلاثة أجزاء متلاصقة، أوسطها من الحجر الجيري أما الداخلي والخارجي فمن اللبن، ويتكون السوق من ثلاثة أدور، وله سبعة أبراج

أهم ميزات عمارة
"قرية الفاو"

• وجود أزقة وشوارع بين المنازل
• وجود وحدات سكنية
• الدقة في استقامة المباني وضبط زواياها القائمة
• شيوع استعمال الدرج في جميع الوحدات السكنية
• الاستفادة من بيت الدرج بوضع أحواض الأزيار بها أو استعمال بعضها أماكن لطحن الحبوب
• وجود شبكات للمياه النظيفة تخرج من المنازل
• اهتم سكانها بالكتابة عنها في سفوح الجبال والسوق، وعلى اللوحات الفنية والمدينة السكنية وعلى شواهد القبور والفخار والمواد الأثرية الأخرى
 

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية الفاو  لتقديم التاريخ 50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية الفاو  لتقديم التاريخ



GMT 23:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على تمثال "اليوغا" الهندي للمعبود الهندوسي "شيفا"

GMT 13:37 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

خواطر حول مسألة التفاوت التاريخي بين العرب والغرب

GMT 08:51 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات

GMT 21:34 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج أبطال تحدّي القراءة العربي في السودان وموريتانيا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 04:42 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

النادي "الإسماعيلي" يتعاقد مع لاعب نجوم المستقبل رسميًا

GMT 04:34 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

مصر من الثقافة المدنية إلى الحكم المدنى

GMT 16:22 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم لوكس يقدم لزبائنه فطيرة جديدة بالأعشاب والبربر

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لوحات عالمية مزيفة وغياب النقد يهددان الفن التشكيلي

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ابتسامة شماتة من ابنة كلينتون على فضيحة دونالد ترامب

GMT 02:36 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طفلة روسية وُلدت بعيب خلقي تحمل قلبها خارج صدرها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab