نقاط عسكرية تركية جديدة في إدلب وسط خروقات لوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

دخل رتل مؤلف من عشرات الآليات والدبابات عبر كفر لوسين

نقاط عسكرية تركية جديدة في إدلب وسط خروقات لوقف إطلاق النار

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - نقاط عسكرية تركية جديدة في إدلب وسط خروقات لوقف إطلاق النار

الجيش التركي
دمشق - العرب البوم

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب، وسط أنباء عن قصف قوات النظام، قرى وبلدات في جبل الزاوية، بينما دخل وقف إطلاق النار المطبق منذ السادس من مارس /آذار الحالي، بموجب اتفاق موسكو بين روسيا وتركيا، يومه السابع عشر، الأحد.

ودخل رتل تركي جديد مؤلف من عشرات الآليات العسكرية والدبابات عبر معبر كفر لوسين، ووصل إلى طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4)، أمس، واتجه إلى مدينة جسر الشغور، ليستقر في قرية المشيرفة، وإقامة نقطة مراقبة جديدة فيها، ضمن إطار تعزيز وجود القوات التركية حول الطريق الذي اتفقت أنقرة وروسيا على تسيير دوريات مشتركة عليه.

لكنّ معتصمين أعاقوا مشاركة الآليات الروسية عند تسيير أول دورية مشتركة في 15 مارس (آذار) الحالي، حيث سيرت القوات التركية 3 دوريات منفردة، آخرها مساء أول من أمس.

وسبق أن أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة، بالقرب من قرية بسنقول، غرب مدينة إدلب، ليصل عدد نقاط المراقبة التركية في أرياف إدلب وحماة وحلب إلى 44. واستمر وقف إطلاق النار في إدلب وسط هدوء حذر، حيث كان «المرصد السوري» أفاد بوقوع قصف صاروخي نفذته قوات النظام، أول من أمس، على مواقع في الفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، والحدادة والخضر بريف اللاذقية الشمالي، لتخرق بذلك الهدوء الحذر المسيطر على عموم المنطقة.

ويخشى أهالي إدلب عودة التصعيد في المنطقة، وسط أنباء عن استقدام الحكومة السورية تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينتي معرة النعمان وسراقب، وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أنه «تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد من وصفتهم بـ(التنظيمات الإرهابية)، وضمان أمن الدوريات المشتركة على طريق (إم 4)».

وتسعى القوات التركية إلى إزالة سواتر ترابية وحاجز أقامها الأهالي وبعض عناصر الفصائل المسلحة في إدلب، لعرقلة تسيير الدوريات المشتركة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان ليل الخميس الماضي، مقتل جنديين وإصابة ثالث، بنيران من وصفتهم بـ«جماعات راديكالية» بمنطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية.

وأفاد البيان بأن هذه الجماعات شنت هجوماً بالصواريخ على القوات التركية المكلفة مهاماً في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، وأن القوات التركية في المنطقة ردت بالمثل على الهجوم، وضربت على الفور أهدافاً محددة في المنطقة.

وكان الهجوم وقع ظهر الخميس بالقرب من بلدة محمبل بريف إدلب على طريق «إم 4»، أثناء مهمة استطلاعية للجيش التركي بهدف إنشاء نقطة مراقبة عسكرية جديدة.

كما كان الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعلنا توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، اعتباراً من السادس من مارس (آذار)، وإنشاء ممر آمن على جانبي طريق «إم 4» بعمق 6 كيلو مترات إلى شماله وجنوبه، وتسيير دوريات مشتركة.

وجاء الاتفاق على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، الذي بلغ ذروته بمقتل 36 جندياً تركياً في 27 فبراير (شباط) الماضي، بقصف جوي للقوات الحكومية السورية على منطقة «خفض التصعيد» في إدلب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يتوقع "خطوات إيجابية" من بوتين بشأن مقاتلي "فاغنر" الروس في ليبيا

فلاديميربوتين يبدأ محادثات مع أردوغان بتقديم التعازي في مقتل جنود أتراك

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط عسكرية تركية جديدة في إدلب وسط خروقات لوقف إطلاق النار نقاط عسكرية تركية جديدة في إدلب وسط خروقات لوقف إطلاق النار



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 03:51 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

سماعات آبل الذكية"HomePod" تفضح أسرار أصحابها

GMT 01:10 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

حصيلة انهيار منزل في المرج إثر انفجار إسطوانة غاز

GMT 23:30 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

دمية "دب محشو" تُنهي حياة رضيعة أثناء نوم أمها

GMT 07:03 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الداعشي خالد شروف يحتجز فتيات صغيرات في سورية

GMT 05:59 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

أجواء حائل الباردة تصل إلى مرحلة الصقيع ليلًا

GMT 05:20 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ريهانا تتعمّد إخفاء خاتم خطبتها وتثير التساؤلات

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدينة القدس تسقط من ذاكرة السينما العربية

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 12:30 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامي دباس الدوسري "شكرًا لجمهور الاتحاد الكبير"

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سياحة المغامرة في قمم الجبال العمانية في "فيا فراتا"

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 13:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد المهندس ما زال سعوديًا ولم يتم تجريده من جنسيته

GMT 00:48 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الزهري في الديكور لمزيد من الراحة والاسترخاء النفسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab