​إجبار الفتيات على الزواج أقصر الطرق للخيانة الزوجية
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

​إجبار الفتيات على الزواج أقصر الطرق للخيانة الزوجية

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - ​إجبار الفتيات على الزواج أقصر الطرق للخيانة الزوجية

​إجبار الفتيات على الزواج
القاهرة - العرب اليوم

تقوم العلاقة الزوجية بالدرجة الأولى على الرضا بين الزوج والزوجة، فلا يُمكن تصوّر استمرار علاقة زوجية بدأت بالإكراه من طرف ضد طرف آخر، إذ تشير كل التجارب الزوجية إلى أن الزيجات التي بدأت بشكل من أشكال الإكراه تنتهي دائما بالفشل.

وإجبار الفتاة على الزواج برجل لا تحبّه ولا ترغب في الزواج به، لا تقتصر نتائجه الكارثية على مجرد انهيار الزواج أو فشله، وبما يتبع ذلك من نتائج سلبية تؤثر على حياة الأبناء من مثل هذه الزيجات، بل إن مثل هذه الزيجات قد تكون بيئة تنمو فيها الخيانة الزوجية.

ويؤكد الدكتور نبيل السمالوطي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الأزهر، أن الفتاة في سن مبكرة، خاصة خلال فترة المراهقة ليس في مقدورها اختيار شريك حياتها بطريقة سليمة دون مساعدة واستشارة من هم أكبر منها سنا، لكن مع ذلك فإن إجبار الفتاة على الزواج بشخص لا ترغب به سوف يضعها تحت ضغوط اجتماعية شديدة.

ويحذّر السمالوطي في هذا الصدد من أن إجبار الفتاة على الزواج برجل ترفض الاقتران به سوف يجعل الظروف الاجتماعية والنفسية بين الرجل وبين زوجته التي تعيش معه قائمة على الإكراه، ومهيأة لحدوث خيانة زوجية، في إشارة إلى أن الزوجة في مثل هذا الوضع تتصرف على أساس فكرة الانتقام من الرجل الذي تزوجها بالإكراه وليس برغبتها.

وتقول آمنة نصر، أستاذة العقيدة بكلية البنات في جامعة عين شمس: "من حق الفتاة التي تجد تعنّتا من أبيها في مسألة زواجها، وتخشى أن يستمر في الضغط عليها للزواج بشخص لا ترغب بالزواج به، أن تلجأ إلى القضاء وأن تطلب من القاضي تغيير ولاية أبيها عليها في موضوع الزواج".

وتشير إلى أن بعض الآباء يتصرفون مع بناتهم على أنهن سلعة تباع وتشترى من أجل المال، كما أن الفتاة التي تجد من أبيها مثل هذا التعسف من حقها أن تلجأ إلى القضاء، معتبرة أن مثل هذا الإجراء لا يجعل الفتاة عاقة لأبيها، مؤكدة في ذات الوقت على أن الفتاة في مثل هذه الحالات تدافع عن حقها الطبيعي في عدم الزواج بمن لا تحب، وتشير في هذا الصدد إلى أن المرأة التي سبق لها الزواج من حقها أن تزوج نفسها دون أن تكون مضطرة إلى الاستئذان من أي شخص حتى لو كان والدها.

من الناحية النفسية، يرى الدكتور محمد حمودة، استشاري الطب النفسي، أن مصير أي علاقة زواج تقوم على الإجبار والزواج بالإكراه، سوف يكون الفشل بكلّ تأكيد، فالزواج بالنسبة إلى المرأة له دوافع نفسية وعاطفية تختلف عن الرجل، لأن الرجل يبني قرار الزواج على حسابات مادية أو عقلية، بينما تتجه المرأة قبل أن تتخذ قرار الزواج إلى خيارات عاطفية ونفسية بالدرجة الأولى وليست خيارات عقلانية.​

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​إجبار الفتيات على الزواج أقصر الطرق للخيانة الزوجية ​إجبار الفتيات على الزواج أقصر الطرق للخيانة الزوجية



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 16:14 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

بعثة المنتخب المصري لكرة اليد تصل الغابون

GMT 04:19 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

رجل هندي يساعد زوجته على الزواج من عشيقها

GMT 06:43 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فندق سانت بانكراس تحفة قوطية بفخامة لن تتخيلها

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية

GMT 04:47 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أستون مارتن تكشف عن مميزات سيارة "فانتاج" الرياضية

GMT 02:11 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مسحوق "الواي بروتين" يتسبب في ظهور حبّ الشباب

GMT 18:17 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قنديل يعلن عن مفاجئات في برنامج قائمة الخطيب

GMT 15:32 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

"داليا والتغيير" يساعد 3 أطفال من عربصاليم على متابعة دراستهم

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الجدعان يكشف أهمية برنامج "حساب المواطن"

GMT 19:06 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة سوداء تكشف عن نسبة السعوديات "المدمنات" و"الحشيش" يتصدر

GMT 10:54 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

صراع إكوادوري على لاعب "النصر" أرماندو ويلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab