تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

سارة حجازي
القاهرة - العرب اليوم

في الساعات القليلة الماضية أثار وفاة فتاة شابة تُدعى الناشطة سارة حجازي الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة وأنّ الوفاة لم تكن طبيعية فالفتاة توفت منتحرة في كندا، وتسببت سارة حجازي في حالة واسعة من الجدل، حول واقعة انتحارها، لاسيما بعدما تعرضت للسجن عقب رفعها لعلم "الرينبو" وهو علم دعم المثليين في إحدى الحفلات في مصر، وبالتحديد في حفل قدمته فرقة موسيقية تسمى مشروع ليلى عام 2016، وعقب خروجها من السجن، سافرت سارة إلى كندا. وودعت العالم برسالتها التى كتبت فيها: ("إلى أخوتى.. حاولت النجاة وفشلت.. سامحونى".. "إلى أصدقائى.. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحونى".. "إلى العالم.. كنت قاسيًا إلى حد عظيم.. ولكنى أسامح").

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول شخصية سارة حجازي، حيث ذكر البعض أنها دعمت المثليين، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، معتبرين أن الترويج للمثلية أمر يدعو للاشمئزاز، فيما تعاطف فريق آخر مع معاناة سارة حجازي، متطرقين إلى ضرورة الحديث عن الظلم الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، ما دفعها للانتحار، مُتهمين المجتمعات العربية بأنها سبب الخراب. تعتبر سارة حجازي هي الأكبر بين إخواتها الأربعة وتنحدر عائلتها من الطبقة المتوسطة وبعد وفاة والدها أستاذ العلوم ساهمت سارة في رعاية أشقائها مع والدتها، كما عملت سارة كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية عقب حلفة مشروع ليلي، حيث تم اتهام سارة حجازي بالترويج للشذوذ والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، والترويج لأفكار ومعتقدات تلك الجماعة بالقول والكتابة، والتحريض على الفسق والفجور فى مكان عام.

عد خروج سارة حجازي من السجن دخلت في حالة نفسية سيئة، ما دفعها للسفر إلى كندا لتلقى العلاج النفسي وبالفعل بدأت خطة العلاج إلا أنها تعرضت لضغوطات نفسية، خاصة عقب وفاة والدتها، وظلت هناك مختفية عن الأنظار حتى ظهرت من جديد لكن تلك المرة اسمها فقط والذي بات حديث الملايين عبر السوشيال ميديا. وعلقت دار الإفتاء المصرية، على الجدل المتعلق بواقعة انتحار الناشطة سارة حجازي، مؤكدة أن ‏الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع. وأكدت الإفتاء خلال منشور عبر الصفحة الرسمية على "فيسبوك"، بأن المنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الكندي يجثو على ركبته لمناهضة العنصرية وعنف الشرطة

ارتفاع إجمالي وفيات كورونا بأقل من 1% في كندا

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي تعرف على القصة الكاملة للناشطة سارة حجازي



GMT 00:08 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ضجة على مواقع التواصل بسبب ضرب شخص زوجته حتى الموت في الصين

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

GMT 00:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أميركية تبحث عن رجل أنقذها منذ 10 أعوام لتشكره

GMT 19:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود مصرية تحولت من شاب إلى فتاة

GMT 13:24 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود صعيدية تحولت من شاب لـ فتاة

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 04:42 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

النادي "الإسماعيلي" يتعاقد مع لاعب نجوم المستقبل رسميًا

GMT 04:34 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

مصر من الثقافة المدنية إلى الحكم المدنى

GMT 16:22 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم لوكس يقدم لزبائنه فطيرة جديدة بالأعشاب والبربر

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لوحات عالمية مزيفة وغياب النقد يهددان الفن التشكيلي

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ابتسامة شماتة من ابنة كلينتون على فضيحة دونالد ترامب

GMT 02:36 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طفلة روسية وُلدت بعيب خلقي تحمل قلبها خارج صدرها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab