عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس

العشرينية دينا محمد
عمان - بترا

من خلف الصرخات والأفواه التي تنادي بإنقاذ المدينة المقدسة، تخط العشرينية دينا محمد ، رسائلها على لوحات وملصقات باللغتين العربية والانجليزية لتهديها الى المعتصمين الذين يخرجون في مظاهرات مناهضة لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها.

لم يمنع البرد القارس دينا أن تخرج حتى في فترات المساء مع المشاركين بالمظاهرات، لتعبر عن رفضها للقرار الاميركي بالكتابة على لوحات كرتونية بسيطة تزين بها ساحات الاعتصامات والمسيرات، معتبرة أن الكتابة اسلوب آخر لمقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني.

تقول المتطوعة دينا، إن ترمب ليس من حقه توزيع عواصم العالم على هوى رغباته الأحادية، فالقدس أرض عربية اسلامية، لافتة إلى أنها تكتب رسائل تحفيزية للشباب لتعريفهم بنصوص الاتفاقيات وتوعيتهم بشأنها.

وتشير إلى وجود العديد من المتطوعين الذين يوزعون أنفسهم على المسيرات المنددة بعزم الولايات المتحدة نقل السفارة الاميركية إلى القدس، لافتة إلى انضمام أكثر من 60 متطوعا بحملة "الاردن يقاطع" محاولين توسيع ثقافة مقاطعة الاستثمارات والشركات الاسرائيلية،وحماية الصناعة الوطنية،لأنه لا يمكن ان ندعو الناس،ونحن لا نستطيع أن نعتمد على ذاتنا..

وتؤكد أن المسؤولية تحتم علينا أن نقف بوجه أي قرار ينتقص من سيادتنا على القدس والدفاع عنها بمختلف المحافل، والقيام بعمليات التوعية عن طريق الحملات في المدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات.

وتبين أن الوقفات الاحتجاجية احدى مظاهر الدعم الشعبي لحماية القضية الفلسطينية ونصرة القدس والمسجد الأقصى، وفرصة لتوحيد الصفوف الشعبية في انحاء العالم ضد قرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل وإعادة القضية الفلسطينية في الواجهة الدولية.

محمود ابو سالم احد المتطوعين يقول، إن أي عمل ناجح يحتاج إلى ٌدعم من خلال القاعدة الشعبية، حيث يمكن ايصال الكلمة إلى أفراد المجتمع ولفت أنظاره وتحريك مشاعره من خلال عرض اللوحات والصور والرسوم الكاركاتورية والفيديو، ومختلف مواقع التواصل ألاجتماعي.

ويوضح حمزة خضر، أن الكلمات التي تكتب يجب أن تكون ذات تأثير على ذهنية الناس لاقناعهم بالممارسات الاسرائيلية ومن خلال الارتكاز على القانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، ورفض لكل أشكال العنصرية، والتأكيد على عودة اللاجئين الى الاراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بفلسطين والجولان وسيناء ، من أجل اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

يرى استشاري الامراض النفسية الدكتور عبدالله أبو العدس، أن اللوحات والرموز التعبيرية البسيطة تعكس صورة عما يجري في الشارع الاردني الذي أعلن تضامنه مع القدس، لافتا ان اللوحات تعطي استقرارا نفسيا لمن يقرأها، لأن لها علاقة بالظروف الاجتماعية والواقع السياسي والاقتصادي.

ويشيد الدكتور ابو العدس بثقافة الشعب الاردني وتنوع أفكاره واسلوبه الحضاري في التعبير وتفاعله مع الاحداث في المنطقة العربية ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مثل هذه الظروف،مؤكدا ان الكتابات والرسوم تعكس صورة الاردن الحضارية .

ويؤكد ان الذاكرة البصرية او السمعية أقوى من البصرية وحدها أو السمعية وحدها،فوجود الرسوم مع الهتافات يرسخ المفاهيم لدى المحتجين .

ما زال الشعب الأردني ينتصر للقدس منعا لتهويدها ويؤكد على الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية وحمايتها،وهي تضحيات لن تتوقف في معاركه من أجل فلسطين.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس عشرينية تخط رسائلها على الملصقات دفاعًا عن القدس



GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ضجة على مواقع التواصل بسبب ضرب شخص زوجته حتى الموت في الصين

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

GMT 00:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أميركية تبحث عن رجل أنقذها منذ 10 أعوام لتشكره

GMT 19:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود مصرية تحولت من شاب إلى فتاة

GMT 13:24 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود صعيدية تحولت من شاب لـ فتاة

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 16:14 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

بعثة المنتخب المصري لكرة اليد تصل الغابون

GMT 04:19 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

رجل هندي يساعد زوجته على الزواج من عشيقها

GMT 06:43 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فندق سانت بانكراس تحفة قوطية بفخامة لن تتخيلها

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية

GMT 04:47 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أستون مارتن تكشف عن مميزات سيارة "فانتاج" الرياضية

GMT 02:11 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مسحوق "الواي بروتين" يتسبب في ظهور حبّ الشباب

GMT 18:17 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قنديل يعلن عن مفاجئات في برنامج قائمة الخطيب

GMT 15:32 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

"داليا والتغيير" يساعد 3 أطفال من عربصاليم على متابعة دراستهم

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الجدعان يكشف أهمية برنامج "حساب المواطن"

GMT 19:06 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة سوداء تكشف عن نسبة السعوديات "المدمنات" و"الحشيش" يتصدر

GMT 10:54 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

صراع إكوادوري على لاعب "النصر" أرماندو ويلا

GMT 23:14 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

محلات "MANGO" تكشف عن مجموعة جديدة لموسم الخريف

GMT 16:55 2015 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

العثور على جثث 18 مهاجرًا في صحراء النيجر الثلاثاء

GMT 20:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار هاتف LG A190 في السعودية

GMT 23:54 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

ستيفاني مكمان ضمن أقوى 30 رياضية في أميركا

GMT 14:37 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة بشرى في جلسة تصوير تُشبه ميرنا المهندس

GMT 00:33 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

كيكي بالمر تسرق الأضواء بفستانها الأصفر المفتوح

GMT 11:46 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

افتتاح معرض "هنري ماتيس في الاستوديو" في 5 آب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab