مأساة لبنانية رمت طفلها بالبحر بعد موته في عبارة للاجئين
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

مأساة لبنانية رمت طفلها بالبحر بعد موته في عبارة للاجئين

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - مأساة لبنانية رمت طفلها بالبحر بعد موته في عبارة للاجئين

قارب بمياه قبرص الاقليمية
بيروت - العرب اليوم

قبل 10 أيام، ركب حوالي 50 لبنانياً في عبّارة، أبحرت بهم تسللاً من ساحل بلدة "المنية" القريبة في أقصى الشمال اللبناني 10 كيلومترات من مدينة طرابلس، واتجهت بهم إلى حيث كانوا يحلمون بقطع ما لا يزيد عن 180 كيلومترا للوصول إلى مياه قبرص الإقليمية، لطلب اللجوء من سلطاتها، تمهيدا للانتقال منها فيما بعد إلى بلد أوروبي.إلا أن الرياح جرت على العبارة ومن فيها بعكس ما خططت له شبكة تهريب، تقاضت أكثر من 1000 دولار تقريبا من كل منهم، لأنها تاهت بين قبرص وتركيا، بعد أن نفد وقودها من المازوت، فواجه من عليها الجوع والعطش، ولفظ 14 أنفاسهم الأخيرة، بينهم طفل بقيت جثته إلى جانب أمه طوال يومين،

إلى أن قامت زينب القاق، بما يصعب أن تقوم به أم، ولو بالكوابيس: رمته إلى البحر ليكون مثواه الأخير، ثم راحت تبكي وتولول غاضبة حين زارها مراسل موقع "صوت بيروت إنترناشيونال" بعد نجاتها وعودتها إلى البيت مع ابنة كانت معها في "عبّارة الموت" وعمرها 10 سنوات.موضوع يهمك?في الآونة الأخيرة، انشغلت الأوساط اللبنانية بأخبار متداولة قادمة من سجن رومية تفيد بظهور أعراض فيروس كورونا المستجد على...الوباء يصل صندوق لبنان الأسود.. شاهد سجناء رومية أرضاً الوباء يصل صندوق لبنان الأسود.. شاهد سجناء رومية أرضاً سوشيال ميديا

فلتحترق قلوب السياسيين وأوضحت الأم الثكلى أن طفلها فارق الحياة بعد 3 أيام من إبحار العبارة، ثم هاجمت وزير الصحة اللبناني حمد حسن، لأنه لم يعتن بزوجها المريض بالسكري، وتساءلت "أين بي الكل" في إشارة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، وقالت: "إن شاء الله، كما احترق قلبي تحترق قلوب السياسيين". إلا أنها لم تذكر شيئا عن المتهمين بشبكة تهريب اللاجئين غير الشرعيين، وهما المتواريان عن الأنظار: برهان قطريب، وصهره أحمد صفوان، من بلدة "ببنين" في قضاء عكار، بالشمال اللبناني أيضا. والصهر صفوان، هو من "اتفق مع عشرات من أبناء بلدته على تأمين سفرهم إلى قبرص عبر مركب مجهّز،

وأخذ منهم كل أمتعتهم وطعامهم وحليب الأطفال، واعداً بتسليمهم إياها في عرض البحر" على حد ما ورد بشأنه في "راديو صوت بيروت إنترناشيونال" المضيف أنهم هربوا من الجوع وماتوا على العبارة من الجوع، لأن السبل انقطعت بهم بعد نفاد وقودها، ولم يكن على متنها ماء للشرب ولا طعام. وفارق الحياة طفل آخر أما شقيقة الطفل المرمي في الماء، فنسمعها تروي في الفيديو ما عاينته بنفسها، وكيف كان النزاع على الماء بين المجموعة المهاجرة، حيث حاول الجميع الحصول على عبوات المياه لعدم توفرها، وإنها أبلغت والدتها بأنها تشعر بعطش وترغب بشيء من الماء،

بحسب ما تلخص "العربية.نت" روايتها، وفيها تضيف: "وعندما حصلت على عبوة، حاولت شربها كلها، فصارت أمي تأخذها مني لتشرب هي أيضا. أما أخي الصغير، فكان يبكي ويصرخ بسبب الجوع، وعلى مدار يومين كانت تطلع روحه حتى مات" وفق تعبيرها.إلى ذلك، قال محمد سفيان محمد، الذي فقد بدوره ابنه خلال الرحلة، "كذبوا علينا بأنه سيتم تأمين المأكل والمشرب لنا بينما لم نجد شيئا من ذلك صار ابني يطلب شرب الماء الذي لم يكن متوفرا، فصرت أعطيه مياها مالحة وشرب منها 3 عبوات صغيرة، وكذلك شرب الحليب ونسكافيه، لكن لم يستطع المقاومة" فدخل بنوبة من المرض وبعد ساعتين فارق الحياة.

 

قد يهمك ايضا:

رغد صدام حسين تُعلق غاضبة على حادث مقتل ناشطة عراقية

مقتل 30 شخصًا في هجمات غربي أثيوبيا واحتجاز مئات الرهائن

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة لبنانية رمت طفلها بالبحر بعد موته في عبارة للاجئين مأساة لبنانية رمت طفلها بالبحر بعد موته في عبارة للاجئين



GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ضجة على مواقع التواصل بسبب ضرب شخص زوجته حتى الموت في الصين

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

GMT 00:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أميركية تبحث عن رجل أنقذها منذ 10 أعوام لتشكره

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 17:11 2018 السبت ,04 آب / أغسطس

الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار

GMT 11:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وفدٌ من النادي الأهلي السعودي يزور هداف الدوري عمر السومة

GMT 04:55 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فاسانو ريو أفضل بركة سباحة لمشاهدة شاطئ ايبانيما

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تنجو من عقوبات الزوجة الثانية في حياة هاني سعد

GMT 08:29 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

7 من أفضل اتجاهات الموضة الرجالية في خريف 2019

GMT 10:47 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

24 منتخبًا يتنافسون على أقوى ضربة في مونديال كرة اليد

GMT 01:41 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 18:51 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدينار العراقي مقابل الريال السعودي الاتنين

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 11:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صفوت يبلغ ثمن نهائي بطولة" شينزن" للتنس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab