جمعية معهد تضامن النساء الأردني تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

جمعية معهد تضامن النساء الأردني تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - جمعية معهد تضامن النساء الأردني تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية

الإسعافات الأولية النفسية تشمل كل من الدعم النفسي والإجتماعي
عمان - العرب اليوم

يحتفل العالم الإثنين باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "الإسعافات الأولية النفسية: الحفاظ على الكرامة من خلال الإستجابة للأزمات"، وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية بأن إحتفالها لهذا العام سيركز الجهود على الدعم النفسي الأساسي الذي يقدم من قبل الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في دور المساعدة سواء أكانوا من العاملين ذكوراً وإناثاً في مجال الصحة أو التعليم أو من العاملين في الإطفاء أو الشرطة أو العاملين المحليين.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن الإسعافات الأولية النفسية تشمل كل من الدعم النفسي والإجتماعي، تمامًا كالخدمات الصحية العامة التي لا تشمل فقط الإسعافات الجسدية الأولية، كذلك الخدمات الصحية النفسية التي لا تشمل فقط الإسعافات الأولية النفسية لوحدها، ويعتبر الإستثمار في مجال الإسعافات الأولية النفسية جزءًا هامًا من الجهود طويلة الأمد لضمان حصول أي فرد ذكراً أم أنثى على الإسعافات الأولية النفسية في حالات الطوارئ بسبب الكوارث أو النزاعات أو الحروب كالنازحين واللاجئين والمهجرين، ومن يحتاج منهم الى خدمات أكثر أن تتوفر لهم الخدمات الأخرى كخدمات الصحة والصحة النفسية والخدمات الإجتماعية.

وأكدت منظمة الصحة العالمية على أن حالات الطوارئ تشمل التعامل مع التعرض للصدمات والخسائر المفاجئة البشرية منها والمادية، ومن الأخطاء الشائعة في الإستجابات الإنسانية الحالية لحالات الطوارئ في العديد من الدول تكمن في توفير الإسعافات الأولية النفسية فقط في حال إنعدام الخدمات الأخرى، بينما الواقع هو أن هذه الخدمات أساسية وضرورية لتكون جنباً الى جنب مع الخدمات الصحية والإجتماعية الأخرى.

وتعاني النساء والأطفال بشكل خاص من الصراعات والنزاعات المسلحة والحروب التي رافداً أساسياً لكي تصبح النساء أرامل والأطفال بلا والدين أو إحداهما أو بلا أهل أو أقارب ، وفي أغلب الأحيان يترافق مع فقدان النساء لآزواجهن إنتهاكات صارخة لحقوقهن الإنسانية كمشاهدتهن لعمليات تعذيب وقتل أزواجهن ، وقد يتعرضن لمختلف أنواع التشويه والتعذيب والإعتداءات الجنسية ، ويعشن بسبب النزوح أو اللجوء بظروف قاسية أو مهينة أو غير إنسانية ، وقد يستخدمن كأدوات حرب ، وقد يتعرضن لضغوطات إستغلالية هن وأطفالهن، وتضيف "تضامن" بأن من أبرز النتائج النفسية وأهمها هو شعور النساء والأطفال بالعزلة والوحدة خاصة في مخيمات اللاجئين، وتدهور و/أو إنعدام الخدمات الصحية والتعليمية، والبطالة، وخسارة الممتلكات ومصادر الدخل، والعيش في ظروف معيشية صعبة وغير مناسبة في أغلب الأحيان، إن النساء السوريات النازحات منهن واللاجئات  يعانين من أزمات نفسية وصحية قد تلازمهن طيلة حياتهن فكثير منهن يلدن قبل موعد الولادة بسبب العنف وفقر الدم ، وإرتفعت نسبة الولادات القيصرية عن معدلها الطبيعي "15%" لتصل الى ما بين "30%-65%" ، وحينما تنفذ الإمدادات الغذائية أو تقل يعانين أشد المعاناة وعندما تتلوث مصادر المياه فإنهن يكن أقل الفئات مقاومة لمخاطر الأمراض ، ونتيجة المعاملة المهينة واللاأخلاقية والعنف الجنسي والتهديد به أثناء الإعتقال ستبقى أعداد الهاربات للخارج في تزايد مستمر.

وإعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام "1974" إعلان بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة تعبيراً على قلقها العميق للآلام التي يعانيها النساء والأطفال من السكان المدنيين حيث إعتبر الإعلان أعمالا إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال ، بما في ذلك الحبس والتعذيب والإعدام رمياً بالرصاص والإعتقال بالجملة والعقاب الجماعي وتدمير المساكن والطرد قسراً ، التي يرتكبها المتحاربون أثناء العمليات العسكرية أو في الأقاليم المحتلة ، وأنه لا يجوز حرمان النساء والأطفال ، من بين السكان المدنيين الذين يجدون أنفسهم في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة أثناء الكفاح في سبيل السلم وتقرير المصير والتحرر القومي والإستقلال أو الذين يعيشون في أقاليم محتلة ، من المأوي أو الغذاء أو المعونة الطبية أو غير ذلك من الحقوق الثابتة ، وفقاً لأحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية ، وإعلان حقوق الطفل، وغير ذلك من صكوك القانون الدولي.

وتؤكد "تضامن" أن الإنتهاكات لا زالت قائمة ومستمرة ، وأن مزيداً من أعداد اللاجئين خاصة اللاجئات والأطفال ستتدفق الى الدول المجاورة، وأن المجتمع الدولي وإتفاقياته وإعلاناته لم تحم النساء السوريات من جميع أشكال العنف الذي يتعرضن له ، وغابت الإنسانية أمام سقوط آلاف الضحايا من النساء والأطفال ، ولا زال النفق طويل ومظلم تصعب معه رؤية مستقبل أفضل وحياة أرحم لهن ولآطفالهن، وتدعو "تضامن" المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين بشكل عام واللاجئات وأطفالهن بشكل خاص، وتقديم الإسعافات الأولية النفسية لهم الى جانب الخدمات الصحية والإجتماعية الأخرى.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية معهد تضامن النساء الأردني تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية جمعية معهد تضامن النساء الأردني تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:50 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"نايا" أول فرقة نسائية في الأردن تؤسس لموسيقى المرأة

GMT 14:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

إدارة أزمة الرهائن

GMT 16:01 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ريال مدريد يتعاقد مع المدرب زين الدين زيدان

GMT 01:13 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الحضري يطالب الجماهير باستمرار مساندة الفريق

GMT 03:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

جسر زجاجي مرتفع بشكل شاهق على طرف جرف صخري في الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab