لبنانية تحول منزلها إلي دار رعاية لحيوانات الشوارع
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

لبنانية تحول منزلها إلي دار رعاية لحيوانات الشوارع

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - لبنانية تحول منزلها إلي دار رعاية لحيوانات الشوارع

قطط
القاهرة ـ أ.ش.أ

في مبادرة فردية "من أجل تصحيح خلل في المجتمع"، سعت اللبنانية نوال فرحات عبدو إلى امتهان عمل "إنساني" تقوم من خلاله بجمع الحيوانات من الطرقات والاهتمام بها وعرضها لاحقًا للتبني من محبي تربية الحيونات في منازلهم.

عبدو، التي تعمل في مجال التجارة، تسكن في بلدة الوردانية في جبل لبنان، بدأت هذه المبادرة منذ 4 سنوات، جمعت خلالها الكثير من القطط والكلاب وأمّنت لها منازل، وأشخاصًا يهتمون بها بالشكل المطلوب بعد أن يتم إبرام عقد معهم.

هي اليوم لا تبالي بالمواقف المستغربة من عملها "الإنساني" ولا تعير اهتمامًا لمنتقديها بل تدعوهم لـ"العودة إلى إنسانيتهم من جديد".
عبدو، التي تربي حاليا 12 قطة وكلبًا واحدًا في منزلها، إن ما دفعها لأخذ زمام المبادرة بجمع القطط والكلاب من الطرقات وتربيتها "ما أراه من أذى لهذه الكائنات، وإنسانيتي"، معتبرة أن الإنسانية "لا تكفي أن تكون تجاه الإنسان فقط.. فنحن والحيوانات شركاء على هذه الأرض".

وأكدت عبدو أنه لا يقبل كل طلب لتبني أحد الحيوانات، "فهناك معايير يجب توافرها بطالب التبني، أهمها أن يكون محبًا للحيوانات ويهتم بها بالقدر المطلوب".

وأوضحت أن فكرة التبني أتت بعد أن تزايدت أعداد المهتمين بالحيوانات، لافتة إلى وجود عقد "شبه قانوني" يتم توقيعه مع المتبني لأحد حيواناتها، "والشرط الأبرز إعادة الحيوان إلينا إن أراد المتبني التخلي عنه يوما ما وعدم رميه في أي مكان".

وعن تكاليف هذه المهمة، قالت عبدو إن الكثير من الأشخاص "يدعمون بالمال وغيره من أجل الاستمرار".
وأضافت عبدو أنها تربي حاليا في منزلها 12 قطة، وكلبًا واحدًا، لكل منها اسم خاص، وطبع مختلف عن البقية، "وتبقى القطط التي ولدت عندي في المنزل هي الأهم"، مشيرة إلى أن لهذه الحيوانات "أكلا خاصًا بها، ومواد تنظيف تستخدم بشكل دوري، وزيارات للطبيب".

وختمت عبدو بالإشادة ببلدية مدينة إسطنبول التركية، التي زارتها سابقا، لـ"اهتمامها المميز بالقطط والكلاب في شوارع المدينة، من تأمين الرعاية الصحية لها، والبيوت والطعام والنظافة"، متمنية أن "يتم تطبيق جزء من هذه المعاملة للحيوانات عندنا".

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانية تحول منزلها إلي دار رعاية لحيوانات الشوارع لبنانية تحول منزلها إلي دار رعاية لحيوانات الشوارع



GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ضجة على مواقع التواصل بسبب ضرب شخص زوجته حتى الموت في الصين

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

GMT 00:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أميركية تبحث عن رجل أنقذها منذ 10 أعوام لتشكره

GMT 19:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود مصرية تحولت من شاب إلى فتاة

GMT 13:24 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود صعيدية تحولت من شاب لـ فتاة

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 15:34 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نادية الجندي تؤكّد سعادتها بعد تكريمها في مهرجان السينما

GMT 01:16 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ميسون أبو أسعد تظهر بشكل قاسي في "مذنبون وأبرياء"

GMT 01:46 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف "Exomoon" أول قمر يدور خارج المجموعة الشمسية

GMT 14:15 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

سانغ يونغ موسو" أرخص "بيك آب" بمميزات مذهلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab