إحجام الفتيات السعوديات عن تعلم مهنتي الخياطة والكوافير
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

إحجام الفتيات السعوديات عن تعلم مهنتي الخياطة والكوافير

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - إحجام الفتيات السعوديات عن تعلم مهنتي الخياطة والكوافير

الفتيات السعوديات
الرياض – العرب اليوم

أسهمت نظرة المجتمع السعودي السلبية وثقافة العيب تجاه ممارسة مهنتي الخياطة والتجميل والكوافير وجعلها وظيفة تمارسها الفتاة السعودية في التأثير سلبا في قطاع المشاغل النسائية والتجميل، وذلك بإحجام الفتيات السعوديات عن تعلم هذه المهن أو ممارستها، بحسب دراسة أعدت لهذا الغرض، يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه هذا القطاع المهم من تدني مستوى تأهيل الكوادر الوطنية العاملة فيه، إذ لا يزال هاجس ضعف مستوى مخرجات الكلية التقنية وعدم توافر كوادر مؤهلة يسيطر على تذمر سيدات الأعمال والمستثمرات في القطاع من المؤسسات المعنية بالتدريب والتعليم ومنها الكلية التقنية قبل انخراط تلك المخرجات إلى سوق العمل، مؤكدات أن انعدام التأهيل وصل إلى حد جهل المخرجات بآليات نظم الإبرة.

من جانبها، قالت مديرة الجمعية التعاونية وسيدة الأعمال تغريد مرغلاني نقلا عن صحيفة "الوطن" إنها اضطرت لتدريب أكثر من 55 سعودية خريجة من الكلية التقنية في المدينة المنورة، وأثناء عملهن اكتشفت أنهن لا يجدن آلية نظم الإبرة في ماكينة الخياطة، وهن مخرجات يفترض أنهن مدربات.

وطالبت مرغلاني من الكلية التقنية بالتشديد والانضباط في تعليم مخرجاتهن بطريقة صحيحة حتى تسهم الكلية في الاستفادة من المتخرجات السعوديات في المشاغل النسائية بما يحقق رفع نسبة التوطين والحد من البطالة والتقليل من العمالة الوافدة.

بينما أكدت ممثلة كلية التقنية ومدربة التجميل السيدة هنادي نوح وجود فجوة كبيرة ما بين المشاغل النسائية والتدريب في الكلية التقنية، مشيرة إلى أن استمرارية شكاوى مالكات المشاغل من خريجات الكلية التقنية يعود إلى هدف صاحبات الصالونات التجميلية "المادي" الذي دائما ما يدفعهن إلى عمل أمور مغلوطة في التطبيق، وهذه الفجوة الكبرى التي تحصل ما بين الكلية وصاحبات الصالونات.

وأفادت هنادي أنه يتم تدريب الطالبات على أسس علمية صحيحة، إذ لا نستطيع أن نقول على تلك الأسس إنها 100%، لكن بإمكاننا القول إنها 85% سليمة وصحيحة، لكن صاحبات الصالونات يطالبن المتدربات بتطبيق أمور مغلوطة علميا، مطالبة باستضافتهن بالكلية التقنية للعمل معهن لسد تلك الفجوة، وإيجاد حلول جذرية.

 

وأضافت بأن السبب الثاني لضعف خريجات الكلية التقنية هو أن غالبية طالبات الكلية غير راغبات في التخصص، وأجبرن على الانضمام بسبب عدم قبولهن في أي جامعة أخرى والتخصصات التي يرغبن فيها، مؤكدة أن الكلية تعمل حاليا على معالجة ذلك عبر آلية جديدة لقبول الطالبات عبر المقابلات الشخصية والاختبارات للتأكد من رغبة الطالبة قبل التحاقها.

فيما أوضحت رئيسة لجنة المشاغل النسائية في الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة وسيدة الأعمال أسيل سلطان ، أن أبرز الصعوبات والتحديات التي واجهت المشاغل بعد قرار التصحيح هو نقص العمالة في المشاغل المخالفة، ولا مجال لسد هذا العجز إلا بأيد عاملة وطنية، مشددة على ضرورة التدريب والتأهيل لتحقيق الجودة.

وحول واقع قطاع المشاغل النسائية أكدت أن نظرة المجتمع السعودي السلبية وثقافة العيب تجاه مهنتي الخياطة والتجميل أسهمتا إلى حد كبير في إحجام الفتيات السعوديات عن تعلم هذه المهن أو ممارستها بحسب دراسة أعدت لهذا الغرض.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحجام الفتيات السعوديات عن تعلم مهنتي الخياطة والكوافير إحجام الفتيات السعوديات عن تعلم مهنتي الخياطة والكوافير



GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ضجة على مواقع التواصل بسبب ضرب شخص زوجته حتى الموت في الصين

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

GMT 00:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أميركية تبحث عن رجل أنقذها منذ 10 أعوام لتشكره

GMT 19:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود مصرية تحولت من شاب إلى فتاة

GMT 13:24 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود صعيدية تحولت من شاب لـ فتاة

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 03:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

داغر يكشف عن سعادته بالمشاركة في "فاتحة خير

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر

GMT 05:21 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

نور إيهاب تتمنى العمل مع الفنان أحمد حلمي

GMT 13:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

محمد عساف يحيي حفلًا غنائيًا في الرياض الثلاثاء المقبل

GMT 13:02 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شكران مرتجى وابنة أختها تتعرضان لحادث سير

GMT 17:16 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

جهاز المنتخب السعودي يقرر إراحة عمر هوساوي

GMT 10:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

جيب رانجلر تحصل على أسوأ تقييم سلامة

GMT 23:20 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الصافي يمنح لاعبات طائرة الأهلي راحة سلبية

GMT 00:38 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "زنزانة 7" ينافس في سباق أفلام موسم نصف العام

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تطعن صديقها بعدما تعرّى في حمام سباحة مع أخريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab