أيزيدية تروي قصة احتجازها لدى البغدادي الذي اغتصب صديقتها
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

أيزيدية تروي قصة احتجازها لدى البغدادي الذي اغتصب صديقتها

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - أيزيدية تروي قصة احتجازها لدى البغدادي الذي اغتصب صديقتها

أيزيدية
بغداد ـ نجلاء الطائي

عادت الرهينة الأميركية كايلا مولر من عند أبو بكر البغدادي وهي تبكي، في حالة سيئة، ومرعوبة، وأخبرت فتاة أيزيدية محتجزة معها أن البغدادي اغتصبها أربع مرات، وسيجبرها على الزواج منه.

وبث هذا الحديث الرعب، من جديد، في الفتاة الأيزيدية زينات التي لم يتجاوز عمرها 16 عاما، ونصحت الرهينة الأميركية بالهرب مهما كلف الأمر، قائلة: "عذبونا بكل وسائل التعذيب".
وأضافت جنات إنَّ "البغدادي نفسه عذبنا وقال لنا :ضربتكن لأنكن حاولتن الهرب، لقد اخترناكن، أنتن ملك الدولة الإسلامية".

كانت تلك أول مرة تكتشف فيها زينات أن من يحتجزها هو أبو بكر البغدادي نفسه وتضيف "لقد كنت خائفة جدا ومحبطة، لم أتخيل أن من يحتجزني هو أبو بكر البغدادي، كان بإمكانه أن يقتلني في أية لحظة".

وتؤكد زينات أن الإهانة والتعذيب لم يمارسا عليها من طرف البغدادي وعناصر "داعش" فحسب، بل إن زوجات قائد داعش ضربنها وسخرنها للقيام بأعمال منزلية.

وأرسلت الفتاة زينات إلى أحد السجون في محافظة الرقة السورية التي يتخذها التنظيم المتطرف عاصمة له عقابا لها على محاولة الفرار، هناك تقول إن عينيها وقعت على الرهينة الأميركية مولر للمرة الأولى.

وأضافت زينات "اعتقدت أنها أيزيدية فتحدثت معها باللغة الكردية، لكنها ردت علي بأنها لم تفهم، فتحدثت معها بالعربية وأخبرتها أني فتاة أيزيدية اختطفني داعش من سنجار".

منذ ذلك اللقاء تصف زينات علاقتها بمولر بأنها "كانت صديقة، كانت بمثابة الأخت" وتضيف لقد "حاولت إقناعها بالهرب من قبضة التنظيم، لكنها كانت خائفة، وأخبرتني أنها تخشى أن يعدمها داعش كما أعدم صحافيين أميركيين من قبل بطريقة وحشية".

في غرفة ضيقة رمى التنظيم الفتاة اليافعة زينات والرهينة الأميركية، تحكي زينات أن الغرفة كانت شديدة الحرارة لأن احتجازهما كان في فترة الصيف، وتتحدث عن معاملة قاسية تعرضتا لها خلال المدة التي قضيتاها في السجن وتتذكر بحزن أنها والرهينة الأميركية "كانتا تتضوران جوعا".

وتضيف "كانوا يقدمون لنا قليلا من الخبز والجبن في الصباح وقليلا جدا من المعكرونة أو الأرز في الليل"، وتستحضر زينات الخوف الذي حاصر الرهينة الأميركية حين أخبرها البغدادي بأنها صارت زوجته رغما عنها، وكيف أجبرها على ارتداء ملابس تخفي جميع جسدها حتى لا يراها المقربون منه وتقول "جاء مرة، وقال لنا ما حصل لكايلا مولر سيحصل لكنّ في يوم من الأيام".

كانت كلمات البغدادي مخيفة جدا للفتاة زينات، وجعلتها تصمم أكثر على الهرب مهما كلف الثمن، وفي إحدى ليالي الاحتجاز الحالكة الظلام، رأت زينات وصديقتها فرجة صغيرة في نافذة الغرفة، ولم تكن تلك الفرجة تكفي لخروجهما، لكنها قررتا أن تكسرا النافذة حتى تستطيعا الهرب تحت جنح الظلام، رميتا بجسديهما خارج الغرفة، وأطلقتا أرجلهما للريح دون أن تعرفا لأي وجهة هما ذاهبتان.

تقول زينات: "كنا فقط نهرب نحو أي جهة، لم ندر إلى أين نتجه"، فجأة أبصرتا عدة منازل لا تصدر عنها إنارة، باستثناء منزل واحد، تحكي زينات أنها قالت لصديقتها "سنتوجه إلى ذلك المنزل ونطلب المساعدة".

وعلى عكس المرة الأولى التي وقعتا فيها في قبضة موالين لداعش، ابتسم لهما الحظ هذه المرة، ووافق رجل وابن خاله على أخذهما على متن دراجتين ناريتين إلى العراق.

كانت رحلة محفوفة بالمخاطر، تؤكد زينات، لكن النهاية كانت سعيدة رغم أن الواقع مازال مرا مع استمرار احتجاز ثلاثة من أخواتها لدى التنظيم المتشدد واستمرار اختفاء والدها الذي يعتقد أن "داعش" قد قتله.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيزيدية تروي قصة احتجازها لدى البغدادي الذي اغتصب صديقتها أيزيدية تروي قصة احتجازها لدى البغدادي الذي اغتصب صديقتها



GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ضجة على مواقع التواصل بسبب ضرب شخص زوجته حتى الموت في الصين

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

GMT 00:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أميركية تبحث عن رجل أنقذها منذ 10 أعوام لتشكره

GMT 19:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود مصرية تحولت من شاب إلى فتاة

GMT 13:24 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود صعيدية تحولت من شاب لـ فتاة

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مُصفّف يُفاجئ عروس بأسوأ "تسريحة شعر" قبل زفافها

GMT 19:53 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تمتلك "أتيليه" في الإسكندرية خلال أحداث "حكايتي"

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اقتراح لتأسيس شركة طيران مشتركة بين سورية والقرم

GMT 05:34 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إشكالية الكاتب مع العلاقات العربية المتوترة

GMT 01:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

دالي يوسف مريم ريان تعرض " بلقيس " في معرض القاهرة الدولي

GMT 06:13 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

مواصفات الموديل الجديد من سيارة بي أم دبليو 2017

GMT 20:53 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ماريو سواريز ينتقل بشكل رسمي إلى الدوري الصيني

GMT 03:36 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض منزل ريفي للبيع يعود إلى ثورة الفلاحين الإنكليزية

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab