عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة

الدكتور عمرو خالد
القاهرة/ شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أنّ الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة من مكة إلى المدينة، بعد أن ظل حتى النهاية ليهاجر هو وأبوبكر الصديق معًا، في الوقت الذي كانت فيه الأجواء في مكة متوترة ومشحونة وقتها إلى أبعد مدى.

وأضاف عمرو خالد، في الحلقة 24 من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أنه "لما علم النبي من الوحي بمخطط قريش لاغتياله، أمر علي بن أبى طالب بأن يبيت في وأن يتغطى ببردته الخضراء الحضرمية، وألا يخرج من البيت إلا في الصباح، ولا تتبعني إلى المدينة حتى ترد الودائع إلى أهلها"، موضحًا أنّه "طلب من علي أن يلتزم حرفيًا بنص كلامه، وأن يتغطى ببردته حتى إذا ما تجسسوا عليه ظنوه نائمًا، وأن يخرج في الصباح، حتى يستثمر الوقت لصالحه في طريقه إلى الهجرة، وقال له "ولا تخشي شيئًا فلن يؤذيك أحد، كان مهتمًا بسلامته""، وعلق خالد على ذلك متسائلاً "فلماذا الآن من يرسلون الشباب لتفجير أنفسهم، ولم يتعلموا منه الحرص على الحياة في موقف صعب كهذا"، منوهًا إلى قول علي بن أبي طالب "كانت اهدأ ليلة نمتها في حياتي، لأن رسول الله طمأنني، سيخرج النبي من الباب في الليل"

وأوضح خالد أن النبي "أخذ حفنة من التراب ووضعها على رؤوسهم وهم نيام "وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، ولو أراد أن يقتلهم وقتها لفعل، لكن هذا ليس هو الهدف، فالإسلام ليس دين عنف، كان يفكر في اللحظة التي يريدون أن ينقضوا عليه فيها أن يهديهم إلى الإسلام"، مشيرًا إلى أن النبي "توجه إلى بيت أبي بكر، وهو يقول له "إن الله أمرني بالهجرة، فقال الصحبة يا رسول الله، فبكى أبو بكر الصديق، حتى قالت السيدة عائشة "والله ما رأيت أحدًا يبكي من الفرح كما رأيت أبي يومها، كان فرحًا بالهجرة معه"، فقال له "أنا مجهز راحلتين"، وأعطى الراحلة هدية للنبي، لأنه كان يريد الأجر والثواب، ومضيا في رحلتهما، وعملا على تضليل قريش حتى لا تصل إليهما، اتجها جنوبًا، وعلى مسافة ٥ أميال، اختبئا داخل غار "ثور"، وظلا فيه لمدة 3 أيام، كانت تأتي لهما السيدة أسماء بنت أبي بكر "23 عامًا" بالطعام، وكانت وقتها حاملاً، كانت تصعد الجبل مع ما في ذلك من مشقة، حيث تستغرق عملية صعوده 5ساعات، وأثناء ذلك، كان النبي يريد أن يعرف ما يدور داخل مكة، فكان عبدالله بن أبي بكر "17 عامًا" يأتي لهما بالأخبار، لم يترك شيئًا للصدفة، كان يجعل شابًا اسمه عبدالله بن عريقد "21 عامًا"، وهو راع للأغنام عند أبي بكر، يمر بالأغنام على خط سير أسماء وعبدالله ابني أبي بكر، حتى يمحو آثار الأقدام، هكذا ناصر الشباب النبي، من غير عنف أو قتال".

واستطرد خالد أنّ "استيقظت قريش على صدمة كبيرة، وهي التي كانت تريد قتله، وخططت بعناية لذلك، فإذا بمن توجهوا إلى بيته لتنفيذ المخطط ينامون ويستيقظون من نومهم على المفاجأة التي نزلت عليهم كالصاعقة، فقد غادر البيت وترك علي بن أبي طالب مكانه في فراشه، فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، لكنهم خافوا من استعداء بني هاشم أكثر من ذلك فتركوه، فتحقق كلام النبي له، لن يمسك أحد بسوء، توجهوا إلى بيت أبي بكر، فتحت لهم أسماء الباب، سألها أبوجهل، أين أبيك؟ قالت لا أدرى فصفعها على وجهها أدمت شفتيها، بعد أن ضربها قال لها "يا أسماء لا تخبري أحدًا أنني ضربتك، حتى لا تتحدث العرب أنني ضربت امرأة"".

وعلق خالد بأنّه "هكذا كان يخشى أبوجهل أن عرفت العرب بما فعله، لأنه من العار أن يضرب رجل امرأة، فما بالك إذا كنت مسلمًا، حري بك أن تقتدي بالنبي الذي لم يضرب امرأة قط، وهذه من طبائع المروءة لدى الرجال، ألا يعتدوا على النساء، من أجل ذلك أوصى النبي على فراش الموت بحسن رعايتهن "أوصيكم بالنساء خيرًا"".

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 22:01 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مدرب الهلال جورجي جيسوس يكشف عيوب الكرة السعودية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 07:20 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

العربي تُؤكّد أنّها في "حكايتي" بعيدٌة عن الشر

GMT 05:46 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تُطلق قناة "اليوتيوب" الخاصّة بها

GMT 14:48 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

ابتكار "كرسي حمام" ذكي بدلا من المناديل

GMT 12:29 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على رأي الدين في حُكم النوم على جنابة حتى الصباح

GMT 09:28 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

"نيسان" تطرح "Juke" الجديدة كليا بتصميم فريد

GMT 05:10 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

حبار صغير يفترس سمكة بخفة ومهارة

GMT 16:04 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"مونديال قطر 2022" أمام مُعضلة جديدة بسبب الأمطار الغزيرة

GMT 08:23 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة رانيا يوسف تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الثامن عشر

GMT 00:52 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

سامسونج ستقوم بإطلاق "+Galaxy P30/P30" في الصين

GMT 22:21 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

رئيس نادي يوفنتوس يَدعم مشروع "اليويفا" الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab